اتهام صادم يهز إسرائيل.. ابنة وزيرة بارزة تتهم والديها بالاعتداء الجنسي (شاهد)
ضجّت إسرائيل بقضية صادمة بعد اتهام فتاة، يُرجح أنها ابنة وزيرة الاستيطان أوريت ستروك، والديها بالاعتداء الجنسي.
وأكدت صحيفة (معاريف) أن الفتاة أدلت بإفادتها لدى الشرطة قبل أسبوعين، مشيرة إلى صدور أمر قضائي بحظر النشر الكامل حول مجريات القضية، ما يفسر الصمت الإعلامي الإسرائيلي إزاءها، بالرغم من الاهتمام الواسع على المنصات الرقمية.
وذكر نشطاء إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفتاة صاحبة الشكوى هي “شوشانا ستروك”، ابنة وزيرة الاستيطان اليمينية المتطرفة أوريت ستروك، وتداولوا مقطع “فيديو” ظهرت فيه الفتاة تطلب الحماية من تهديدات محتملة، في مشهد وصفه البعض بـ”الصرخة المؤلمة لفتاة مدمّرة”.
موجة انتقادات وصمت سياسي
وأثارت القضية عاصفة من الجدل عبر مواقع التواصل، لا سيما في ظل الصمت الرسمي من الحكومة والبرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وغرّد الصحفي يورام كروس متسائلًا “أين الحكومة؟ أين نتنياهو؟ وأين الوزيرات وممثلو الشعب؟ فتاة تصرخ متهمة والدتها، ولا أحد يتحرك!”.
فيما كتب دانيال بسخرية “أوريت ستروك لن تُقال ولن تستقيل، أقصى ما يمكن أن يحدث هو تخفيض درجتها من وزيرة الاستيطان إلى وزيرة تمكين المرأة!”.
ماضي العائلة مثير للجدل
وقد أعاد مغردون التذكير بتاريخ عائلة الوزيرة، حيث أشار يوفال كاتس إلى أن ابن الوزيرة سبق أن أُدين باختطاف فتى فلسطيني، وتعذيبه، وتجريده من ملابسه، وتكبيله قبل إلقائه في شاحنة وهو مصاب، كما أُدين بقتل جدي حديث الولادة بعد ركله حتى الموت.
فيما عبّرت الناشطة سيغابل باريل عن شكوكها في الفتاة، قائلة إن الأمر يبدو مشوّشًا، لكنها في الوقت ذاته اعتبرت كلتا الشخصيتين “خطيرتين”.
أما إيلي جولد فتساءل باستنكار “كيف يمكن لوزيرة تعمل من أجل احتلال غزة، ومستعدة للتضحية من أجل ما تؤمن به، أن تُتهم بإساءة معاملة أطفالها؟”.
من جانبها، كتبت موران “أصدق كل كلمة قالتها الفتاة في الفيديو. من يسمع آراء أوريت ستروك السياسية يدرك أن هناك ما يستدعي تدخّلًا اجتماعيًا فوريًا في منزلها”.
ومع تصاعد التفاعل مع القضية، طالب عدد من النشطاء والإعلاميين برفع حظر النشر، داعين إلى تحقيق شامل وشفاف، دون تغطية سياسية، لضمان العدالة للفتاة وللمجتمع الإسرائيلي بأسره.