ولو أن السلطة كانت معنية من الأصل، بمشاعر ورغبات الأهلي وجماهيره، لما تجاهلت طلبات مجلس إدارة النادي، باطلاعه على التعديلات الجديدة، قبل اعتمادها رسميا

كاتب وصحفي مصري
ولو أن السلطة كانت معنية من الأصل، بمشاعر ورغبات الأهلي وجماهيره، لما تجاهلت طلبات مجلس إدارة النادي، باطلاعه على التعديلات الجديدة، قبل اعتمادها رسميا
اختلفت طريقة التعاطي بين الانفجارين، لكن بقيت الضجة المثارة حولهما، وردود فعل الجماهير والإعلام بعدهما، واحدة، ومثّل التشابه بينهما عنوانًا عريضًا زاعقًا للحال الذي تعيشه كرة القدم المصرية حاليًّا.
ظهور “أبو تريكة” في هذا الإعلان، سبقته الكثير من الإرهاصات التي يمكن أن تحل اللغز، وتفك الطلسم دون حاجة إلى الرفاعي.
لم يحدد الخطيب المرض الذي يعانيه، لكنه اعترف بأنه يعاني مشكلات صحية عدة منذ مدة ليست قصيرة، وقد نصحه الأطباء بضرورة الراحة والابتعاد عن أي أعمال قد تعرّضه لضغوط نفسية وعصبية تؤدي إلى تفاقم المرض.
” ولو أنهم كانوا واقعيين لسألوا أنفسهم: لو لم تكن هناك إجراءات احترازية تمنع أبو تريكة من مقابلة بعثة الأهلي، أو بالأحرى محمود الخطيب، هل كان الخطيب سيوافق على مقابلة أبو تريكة”.
” والحال كذلك في غالبية الأندية بل وفي كرة القدم أيضا – اللعبة الشعبية الأولى – التي تعاني من أزمات مالية خانقة جعلت الأندية عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه لاعبيها ومدربيها
هنا نفذ صبر الفيفا وقرر استخدام سلطاته بعزل لجنة الجنايني وتعيين لجنة أخرى تكون مهمتها الدعوة للانتخابات في الموعد سالف الذكر
كان مرتضى منصور رئيس الزمالك قد أكد أن ناديه لن يشارك فيها مهما كانت العقوبات لكنه في النهاية رضخ خوفا من عقوبات الاتحاد الأفريقي. أتصور أن السيناريو نفسه سيحدث قبل مشاركة الأهلي في مونديال الأندية
“ففي أحد فيديوهاته التي نشرها مرتضى على صفحته بالفيسبوك قبل أيام قليلة من الانتخابات، وهو الفيديو الذي وجهه بالكامل للسيسي يشكو له من بعض كبار مسؤولي الدولة الذين يحاربونه،
لكن، وإذا افترضنا حياد الأجهزة وعدم تدخلها لطرف ضد أخر، فإن القرارات التي اتخذتها اللجنة ضد مرتضى تبدو من الناحية القانونية باطلة.