إن تريكة -قبل أن يكون هدّافًا كرويًّا- هدّافٌ إنسانيّ، ورجل مواقف، يعي ما يفعل، ويُدرك ما يقول، فهو يجعل مِن موهبته رسالة، ومِن عمله أمانة، ومِن شهرته وسيلة.

مدون مصري
إن تريكة -قبل أن يكون هدّافًا كرويًّا- هدّافٌ إنسانيّ، ورجل مواقف، يعي ما يفعل، ويُدرك ما يقول، فهو يجعل مِن موهبته رسالة، ومِن عمله أمانة، ومِن شهرته وسيلة.
فكأني بالشباب يودعون طيف أمل تعلقوا به أو يدفنون حلمًا عاشوا عليه، وكأنهم في المشاهد التي انتشرت من جنازته يدفنون قطعة من قلوبهم في قبره ويحفرون للفقيد في قلوبهم
نحن ندافع عن الرسول قولا وحبًا وتنديدًا ؛ وجب علينا أن نحوّلَ طاقة التعاطف والحب إلى واجبات عملية ووصايا واقعية وردود أفعال تحذيرية ؛ لنعيد للحبيب حقه وللأمة رونقها وللإسلام مجده.
المحب لرمضان والمشتاق لهدية الرحمن مؤمن بقضاء الله وقدره؛ فهو يعلم – رغم حزنه على إغلاق المساجد – أن الأمر بيد الله وأن رب المساجد جعل كل الأرض مساجد
إن روح اليقين والتوكل على الله التي كانت شعار المحاربين في المسلسل من القيم التي نحتاجها في ظل تلقينا للضربات الموجعة هذه الأيام؛ فالبطل نجا بيقينه وتوكله على الله وأخذه بالأسباب.
في ظني أن هذا الجيل لن يرحمه التاريخ إلا إذا ربى جيلا يعيد تغيير الواقع ويكتب بملاحمه التاريخ؛ فلنغير من أنفسنا ليتغير واقعنا المرير”
عاكف لم يمت، وكيف يموت إنسان عاش 90عامًا في طريق الله؟ كيف يموت من قضى شبابه محاربًا ومقاومًا للمحتل الإنجليزي بمصر والصهيوني بفلسطين؟ كيف يموت من قضى في سجون العسكر 27 عاما.
أخي المهاجر اختر رفيق رحلتك وغربتك فهو الأهل إن غاب الأهل وهو الأصحاب إن قل الصحب وهو الطبيب في المرض والأب الناصح إن غاب الأب الحنون.
لا تعد يا صلاح الدين؛ فلو عدت لوضعوك على قوائم الإرهاب بمصر أو قوائم المطلوبين بسوريا أو سلمك الإنتربول للغرب ليقتصوا من هزيمة حطين.
سأضع أمامك أيها المتسابق في ماراثون رمضان عشر نصائح إذا نفذتها فستنافس حتى خط الفوز مع الفائزين، والجائزة تستحق الكد والتعب