دُهشت أو قل صُعقت من المشهد، وخِلت أن كل رفاقي من المخابرات التونسية، وعادت الهواجس الأمنية تقضّ مضجعي في يقظتي، وظننتها ولّت، ولا تنقصنا إلا صورة وأنا شاهر سلاحي!..
إبراهيم بالكيلاني
كاتب تونسي مقيم في النرويج
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان مدرس مصري يشتغل في أحد المدارس، وذات يوم نشب خلاف بين قبليين فكانت طلقة طائشة ألقت المدرّس المصري المسكين قتيلا، فطالبت القبيلة التي يشتغل فيها بثأره، والثأر الذي طلبوه هو قتل مدرّس مصري!
إنها سيارات مضخمة، وتخصّص للمسافات البعيدة، التي باستطاعة صاحبها طي مسافات الصحاري والجبال بيسر. كانوا يسمّونها (ليلي علوي)
جئنا إلى اليمن لأننا سمعنا بأنه السعيد، وسعادته ليست في ماله وإنما في قناعته وأنَفته وكرمه. فاليمني يتقاسم معك جوعك! إنهم أهل قيم وشيم، يبادلون من يحبّهم بحبّ أكبر، ومن يكرههم بحذر أدنى
وائل المنهك من وجع الذاكرة التي تهاوت أمام عينيه، يحدّثك عن ذاكرة السنين التي وثّقت معاناة غزة لأكثر من عقد ونصف، فيها كل الأوجاع التي غرزت فيها القنابل بكل أنواعها، كما يغرز الأسد أنيابه في جسد ضحيته
أدركت أننا قادمون على مرحلة جديدة من شد الأحزمة. ونسينا فيها طراوة ونعومة النوم على الأسرّة، والجلوس على الأرائك، وعلينا باستجماع ودعوة ما تم تخزينه في الذاكرة من أيام الشدّة