لقد أنتج هذا الوضع حالة غربة باتت فيها الأكثرية السنية مبنية للمجهول، لا أحد يعرف عنها سوى كونها إسلامية يخافها العالم؛ لأنّ المسلمين حسب البروباغندا العالمية هم منتجون للإرهاب.

صدر لها عشر روايات، وأربع مجموعات قصصية.. حائزة على الجائزة الأولى لمسابقة سعاد الصباح عن مجموعة "جذور ميتة".. والجائزة الأولى لموقع لها أون لاين عن م... جموعة "نساء بلا هديل".. والجائزة الأولى لمسابقة المزرعة عن رواية "الخروج إلى التيه". ودخلت رواية "عين الشمس" القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2010
لقد أنتج هذا الوضع حالة غربة باتت فيها الأكثرية السنية مبنية للمجهول، لا أحد يعرف عنها سوى كونها إسلامية يخافها العالم؛ لأنّ المسلمين حسب البروباغندا العالمية هم منتجون للإرهاب.
قاد الشرع السيارة بنفسه وكأنه يوجه رسالة أو يعطي درسًا في مفهوم سياسة الدولة المستقبلية. درس مهم لكيفية إدارة الدولة وقيادتها، فهل نفهم من هذا السلوك أن إعادة إعمار سوريا سيكون عبر العربة القطرية؟
الثابت هو أن طل الملوحي كانت -على صغر سنها- تنتقد السلطات السورية في مدونتها، وتدعم القضية الفلسطينية، ولم يكن هناك أيّ دليل على تعاونها مع جهات أجنبية.
تلك الضرورة البيولوجية والعاطفية المفقودة عند بشار الأسد جعلته مهزوزًا فاقدًا للثقة بالعالم، ومتعطشًا لها. حاول تعويض كل ما فقده حين وجد نفسه رئيسًا، وكان التعويض بإثبات براعته اللغوية في خطاباته.
في يوم وليلة وجد الأسد نفسه وحيدًا في موسكو، وبدلًا من أن يستيقظ على وجوه حاشيته ومريديه الذين يقدّمون له فروض الطاعة اليومية ويهتفون باسمه، لم يعد يرى سوى وجهه في المرآة.
هل سيعيد السوريون التجربة التركية في احتواء اللقطاء؟ حيث خصصت لهم تركيا مدارس خاصة، ودرّبتهم ليكونوا من قوات حفظ الأمن مستقبلًا.
فإذا أضفنا إلى ما سبق تصريحات ما رأيناه من مواقف الكنيسة في حلب ورسائل التطمين التي ترسلها إدارة العمليات العسكرية لمسيحيي مدينة “الصقيلبية” نجد أنفسنا أمام معطيات تبعث الطمأنينة في نفوس أبناء سوريا.
الأسئلة التي تقلق العقلاء الآن: ماذا بعد؟ وإلى أين ستمضي الأمور؟ هل هي معركة تحرير حقّا؟ ما الثمن الذي ستدفعه المدن المحرّرة؟ هل ستكون هناك حكومة وطنية تدير المناطق المحرّرة؟
أول عملية اغتصاب موثقة تاريخيًّا حدثت قبل ثلاثة آلاف سنة، ذكرتها إحدى “البرديات” الفرعونية وتحمل اسم “بابايروس سلت 124” وهي موجودة في المتحف البريطاني.
هل أصبحت ثروة الجولاني من الزيتون والملوخية ومقالع الحجارة توازي ما يكسبه بشّار الأسد من تجارة الكبتاغون؟