لم ينفِّذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضمِّ أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في أول الشهر الجاري، كما سبق أن تعهَّد، ويصعب الجزم بالسبب المحدَّد الذي دعا إلى التأجيل.
د. أسامة عثمان
كاتب فلسطيني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بادئ بَدء، القضية التي يطرحها العنوان يتعذّر أن يعالجها مقال، فقد تناولتها كتب تأريخيَّة عديدة، ولكن ما حثّني على الكتابة فيه، فكرةٌ طرحها، مؤخَّرًا، كاتب عربي،.
على الرَّغم من خطورة المرحلة التي يمرُّ بها الفلسطينيون والقضية الفلسطينية، وفلسطين، أو ما تبقّى منها، على أعتاب ابتلاع احتلاليٍّ حاسم، يتمثَّل في ضمِّ الأغوار، وشماليّ البحر الميت
أظهر وباء كورونا المستجدّ اختلالًا في تحقُّق الأمن القومي، بمفهومه الواسع، في دولٍ عظمى، وليس فقط في الدول المتواضعة الإمكانات والبناء.
واستمرَّ ترمب، على نحو أوضح، بعد تقبُّل أوباما لطريقة صعود عبد الفتاح السِّيسي على أنقاض ثورة شعبه؛ ليعيدهم إلى نظام مبارك، في إصدارٍ جديد، هو الأبشع والأقسى،
واستمرَّ ترمب، على نحو أوضح، بعد تقبُّل أوباما طريقة صعود عبد الفتاح السِّيسي على أنقاض ثورة شعبه؛ ليعيدهم إلى نظام مبارك، في إصدارٍ جديد.
إن “الربيع العربي” أحدث خضّة لا تزال تتفاعل، بوصفها تعبيرا عن إرادة شعبية عربية تحاول أن تتجسَّد، وهذه النُّظُم المُفوَّتة، تعي عوامل الضعف البنيوية التي تلازمها
وهذا ليس بعيدا عن حكم عبد الفتاح السيسي، في مصر، فهو مأزوم، أولا، في اعتلائه عرش مصر، وكذلك مأزوم، في خطابه، وفي سياساته
لا تمانع إدارةُ الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في التفاوض مع طالبان، ولكنها تطمح إلى أن تُلجِئها إلى طاولة المفاوضات، تحت ضغط الضربات العسكرية