أردوغان منتج لحركة تمرد على منظومة الحركة، وليس على قيمها، والذين تمسكوا بالمنظومة على حساب الفكرة وتطويرها أضحوا اليوم أتباعًا وأشياعًا وأحلافًا لمن يعادون كل قيمهم وأفكارهم ودينهم.
د. جمال عبد الستار
الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
منهم من يرفع عقيرته قائلًا: لماذا ننتخب أردوغان وهو لا يطبق الشريعة؟ وربما لا يعلم هؤلاء المساكين أن من لم ينتخب أردوغان الذي يجهر بمحبة الإسلام، ويعتز بالانتساب إليه، فقد انتخب من يجهر ببغض الإسلام.
إذا كان الله تعالى قد قدر أن يموت بضعة آلاف من خلقه بالزلازل والكوارث والنكبات، فإنه في ذات الوقت قد أحيا بالحادث نفسه الملايين من خلقه.
الأزمات المالية التي تتعرض لها البشرية، أو تتعرض لها بعض الأقطار، إنما هي في الأصل نتيجة حتمية لمخالفة قانون من القوانين القرآنية.
علّمني المونديال
أدركت أن غياب القضايا الكلية أحد أبرز أسباب تفرّق أمتنا، وأن من وسائل النهوض إيجاد قضية جامعة تلتف الشعوب حولها وتتفاعل مع تداعياتها.
بشّر النبي -صلى الله عليه وسلم- من مات على التوحيد بالجنة، فعن معاذ بن جبل قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «من كان آخر كلامه لا إله إلا اللَّه دخل الجنة».
النصر ليس معناه إهلاك العدو فحسب، بل أن تقوم بالحق، وأن تصدع بالحق، وأن تنتصر بالحق، وأن تكون من الذي يعيشون من أجله، ويموتون عليه، حتى تلقى الله تعالى.
النصر ليس معناه إهلاك العدو فحسب، بل أن تقوم بالحق، وأن تصدع بالحق، وأن تنتصر بالحق، وأن تكون من الذي يعيشون من أجله، ويموتون عليه، حتى تلقى الله تعالى.
إذا نجحت في شق واديك فسوف يجمعك الله تعالى مع باقي الأودية التي قدر سبحانه جريانها، ويسر سريانها في نهر الأمة الهادر، الذي يُزهق سبحانه به الباطل، ويُطهر به الأرض من الزبد المتراكم، فتعود لها روحها.
المحسنون هم قوم علموا أن الإحسان أمر رباني وقانون قرآني لا يمكن مخالفته، وأن عاقبته لا تكون إلا الحسنى.. أما المسيئون فهم قوم لم يتقنوا أمرًا من أمور الدنيا ولا الآخرة، ويعرّضون أنفسهم لعقوبات شتى.