منظر السيسي وهو يتحدث لا يقل سوءا عن حفتر وسواد الهزيمة يكسو الوجوه والقلق والحزن يعم المكان الذي هيئوه بصورة فخمة لكي يخفف من كسرة الخاطر التي لا تخطئها العيون.

إعلامي مصري
منظر السيسي وهو يتحدث لا يقل سوءا عن حفتر وسواد الهزيمة يكسو الوجوه والقلق والحزن يعم المكان الذي هيئوه بصورة فخمة لكي يخفف من كسرة الخاطر التي لا تخطئها العيون.
إنسان ما قبل كورونا الأناني الراغب في امتلاك كل شيء ربما أدرك أنه في الحقيقة لا يملك شيئا وأن الفيروس قد ألزمه بيته ومكانه وعرفه حجمه الطبيعي ككائن حي وسط مليارات الكائنات الحية.
هنا يصبح الأمل في افريقيا الشابة الولود وفي العالم العربي أيضا وخصوصا في دول كبرى مثل مصر، أومثل فلسطين التي تصل معدلات الخصوبة (الانجاب) فيها الى أعلى مستوياتها في العالم.
هذا الفيروس اللعين تخطى حدود التوقعات بالسيطرة عليه أو الحد من انتشاره ومن قوته المميتة، وهي بالمناسبة توقعات خرجت من فم رئيس أكبر دولة في العالم.
وفي الحقيقة أني وجدت تعليقات وزيرة الصحة المصرية أقل فكاهة من تصريحات الست نورا المطيري التي لا نعرف لها جنسية وكل ما نعرفه عنها أنها تكتب مقالات لصحف اماراتية وسعودية
الغريب هو الإلحاح في مسألة تسليم الفريق البشير إلى الجنائية الدولية وعلى يد من ؟ على يد عبد الفتاح البرهان الذي أعلن في منتصف العام الماضي ( ولعله يصدق ) أنه لن يسلم البشير
ولولا الملامة لخرج كل من محمد بن سلمان والسيسي في مؤتمر مشترك ليعلنا أنها صفقة العمر ولألقيا باللوم على الفلسطينيين الذين أهدروا فرصا عديدة لحل المشكلة
قاسم سليمان هو الذي رتب كل شئ من أجل دعم جزار سوريا بشار الأسد بالتنسيق مع المرجعيات الشيعية في إيران وفتحت له خزائن إيران لكي يمنع سقوط الأسد وقد كان.
الحقيقة أن العمل الذي قام به الزميل سليم عزوز هو محاولة جيدة بل وممتازة للحديث عن رئيس ظلم فعليا ولكن سليم عزوز بتقريره الذي قدمه عنه أعاد إحياء ذكراه
كان السيسي ولا يزال يمني نفسه بجزء من كعكة المصالحة التي تصور أن قطر ستدفعها يوما ما