ورأينا في البلاد المستنيرة المتحضرة التي تختار حكامها خدمًا لأهلها، رؤساء يتنحون، ووزراء يستقيلون، وعساكر يبتعدون؛ إحساسًا بالمسؤولية، وتقديمًا لمصلحة الأمة على أنفسهم!

باحث وداعية
ورأينا في البلاد المستنيرة المتحضرة التي تختار حكامها خدمًا لأهلها، رؤساء يتنحون، ووزراء يستقيلون، وعساكر يبتعدون؛ إحساسًا بالمسؤولية، وتقديمًا لمصلحة الأمة على أنفسهم!
شهدته وهو يمدح أهل الفضل – ولو كانوا مخالفين له – ويذكرهم بالخير والمحبة ؛ المودودي وابن باز والبنا وأنور الجندي والغزالي وابن عثيمين وأبا زهرة .. وصووووولاً إلى أحمد فؤاد نجم !
وهو من الدعاة المعروفين في المملكة العربية السعودية. له سلسلة من الدروس والبرامج في إذاعة القرآن الكريم استمر بعضها 200 حلقة
إن شيخ الأزهر لم يستطع حتى الآن أن يطهر ميدان مسجد الإمام الحسين مما يرى حوله، أمر بذلك فلم يسمع لأمره كلام، وأقسم بالله لو كنت مكانه للزمت بيتي
رحم الله العلامة الشعراوي، وتقبله عنده في المرضيين، وغفر للمجترئين، والمتعجلين، وولاد الناس (المؤدبين) الذين لم يقرؤوا، ولم يفهموا، ولم ينصحوا، ولم يتأدبوا..
إن فكرة الاجتراء على العلماء ليست جديدة، وإن كان الجديد فيها الآن اتساعها وكثافتها، فلقد كان في الماضي سابون، وبعض ذوي الألسنة الحادة – حتى بين العلماء فيما سمي بتحاسد الأقران
وأزعم أن عند أجيالنا – بشكل عام – جهلًا مطبقًا بالعثمانيين ودورهم الحضاري الهائل الذي ترك بصمته – ستة قرون – في العالم المعروف القريب منهم
سجلت معه بعض اللقاءات لتليفزيون قطر، ثم قدمت له مظروفًا فيه مبلغ كبير من المال؛ مكافأة التسجيل، فنهرني: أنا آخد منكم فلوس؟ خير الله عندي كثير جدًّا
اسمح لي قارئي المبارك أن أزعم أن هذا الشيخ عليه رحمات الله قد ترك فراغًا في العقل الوسطي المتوازن للصحوة، لم يملأه غيره، وأن مصر كانت في حاجة شديدة له ولأمثاله.
لم يكن في بيته إلا التمر والماء.. يعيش عليها نهارَه وليله – وهو المريض بالسكر – مع أن كثيرين عرضوا عليه المساعدة، ومع أن سبلاً كثيرة كانت مفتّحة أمامه للكسب