لوهمُ كبيرٌ هو الظنّ أنّ القوة العسكرية قد تغيب يوما واحداً عن الحكم السياسي، فهي الغائب الحاضر الذي لا يمكن تجاهله البتة
د. علاء رجب تباب
دكتوراه في الإعلام والعلاقات العامة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ما هو المتغير الذي جعل الأنظمة السياسية والثقافية المسؤولة عن إدارة عقل الرأي العام السوري أن تُقصي الخطيب وتحاول التقليل ممّا يطرح إعلامياً وسياسياً؟!
المشكلة ليس مع الفنان في حد ذاته بل مع الفنان الإله الذي يتربع على عقولنا من دون حول ولا قوة منا، فسيدنا إبراهيم عندما هدم الأصنام ترك كبيرهم.
وما جرى بين الطرفين لم يجر بين حضارة وأخرى أو شعب وآخر بل جرى بين شركات تجارية، شركة غربية مساهمة هي الكيان وأخرى عربية غربية مساهمة هي الإمارات
العملية العسكرية التركية المسموح لها دولياً بالتحرك أخيراً تفضح جشع “الفيتو الدولي” _الروسي والأمريكي_ الذي أثبت بالدليل القاطع أنّهما كلمتا السرّ في المسألة السورية وأنّهما المعرق
وهنا لا يعني أني اعتبر قتل الحسين ليس بجريمة، ولا أن إدانة قتله يدلّ على الخيانة الفكرية والاجتماعية والجمود في الفكر الإسلامي، بل على العكس، فلو كان حيا لفديته
لذلك غالباً ما نلاحظ أن الأنظمة السياسية لا تواجه ممارسات رجال الدين لشعائرهم الطقوسية؛ شريطة اقتصار دينهم على الحالة الطقوسية القادرة على تجييش العواطف
الساروتَ ليس حالةً فردية تغرّد خارج السرب، بل حالة متكررة واسم لجيل يولد في رحم المنظومة الفكرية المتدينة العفوية البسيطة للحراك والتي يلعنها أبناؤها بالتزامن من تصنيم أفرادها!