لما توفي الشيخ علي الصعيدي تم تعيين الشيخ الدردير شيخًا للمالكية، وفقيهًا وناظرًا على “وَقْفِ الصعايدة” وشيخًا لـ”رواق الصعايدة” بالأزهر.
د. محمد الجوادي
كاتب، ومؤرخ مصري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان الدكتور عبد الحكيم الرفاعي نموذجا للأستاذ الجامعي العالم المتمكن الذي يرى نفسه أكبر من أن ينحاز إلى مذهب اقتصادي معين، بينما هو قادر علي تقديم أحكامه العلمية بثقة وأمانة.
أدرك الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف الديروطي عصر أستاذية المفتي الأشهر الشيخ محمد نجيب المطيعي 1854 – 1935 الذي يعده أستاذه كما يعده تلامذة الشيخ المطيعي امتداداً له.
نال الدكتور محمد سعاد جلال شهرة واسعة بعمود يومي كان يكتبه في جريدة “الجمهورية” بعنوان “قرآن وسنّة”، وهو العمود الذي خلفه في كتابته زميله الشيخ عبد الجليل شلبي.
بتولي الشيخ عبد الله الشبراوي عاد منصب شيخ الأزهر إلى علماء الشافعية (بعد 46 عاما في حوزة 7 من علماء المالكية)
كان الدكتور محمد زكي شافعي قد رشح وزيراً للتعليم العالي في الستينيات فاعتذر ، لكنه أقبل على العمل العام والسياسي في عهد الرئيس السادات
لا جدال في أن الملك احمد فؤاد كان ملكا متميزا بين ملوك الدنيا المعاصرين له، و بين حكام مصر السابقين واللاحقين، لكنه مع هذا لا يزال يفتقد إلى المتشيعين له فلا ترى في التاريخ من يعلي من قدره
و أخبره أن بريطانيا تريد الاستفادة من خبرته بسيناء لكي يتصل ببدو سيناء ويؤلبهم ضد مصر، ويستخدمهم لتأمين الجانب الشرقي من قناة السويس لصالح بريطانيا. ووافق بالمر على القيام بهذه المهمة الدنيئة.
كان من حسن حظ تاريخ الأزهر أن الشيخ أحمد الدمنهوري نفسه أورد بعضا من سيرته في دراسة العلوم المختلفة، حيث ذكر في مخطوطة “اللطائف النورية في المنح الدمنهورية” أسماء من تلقى عنهم تلك العلوم.
كان الدكتور محمد حسين هيكل باشا -أحد أبرز رواد الأدب العربي الحديث- كاتبا سياسيا وحزبيا قديرا، تناول القضايا الدستورية والحكومية والاجتماعية، منطلقا من آفاق فكرية تقدمية وقادرة على الإحساس بالمسؤولية.