المجتمع التركي فيه عنصرية داخلية، أشد من عنصريته على الأجانب، وما زال هناك من يقسم المجتمع إلى السود والبيض، أو باعتبار العرق والأصل القومي، ثم يأتي بعد ذلك التقسيم حسب الأفكار والاتجاهات.

المجتمع التركي فيه عنصرية داخلية، أشد من عنصريته على الأجانب، وما زال هناك من يقسم المجتمع إلى السود والبيض، أو باعتبار العرق والأصل القومي، ثم يأتي بعد ذلك التقسيم حسب الأفكار والاتجاهات.
من أبرز المهتمين بالمسجد وضيوفه حينئذ، شاب كيميائي من الإسكندرية اسمه علاء العادلي، وكان هو وأسرته يعُدّون المسجد بيتهم الأول، وبيتهم الثاني كان من بيوت الكرم المفتوحة في مدينة ماينز.
تكييف ما قام به حميدتي من الناحية الشرعية هو حالة بغي، وخروج مسلح على الحاكم، وواجب المسلمين الأخذ على يده ورد بغيه.
وكانت أوجز الكلمات، كلمة د. عبد الحي يوسف الذي أخبره أن هذا اللقاء مبعثه المحبة في الله، وأن السودان ينتظر منه ما يعينه على تجاوز محنته وحقن دماء أهله.
لم تراوح أغلب الحكومات العربية بيانات الإدانة، إلا إلى تقديم مذكرات الاحتجاج، ولو كان الاعتداء على علم دولة بعينها، أو رمز من رموزها لانتفخت أوداجهم، واحمرت لذلك أنوفهم.
كتب الشيخ محمد الغزالي قبل عقود كتابا أسماه “معركة المصحف” سبق فيه لكشف الداء، وبيان أن الغرب الصليبي عداوته الحقيقية مع القرآن الكريم، وأنه يخوض الحروب، ويدمر العمران ويحتل البلدان، من أجل حجب نوره.
وقبل نزول نابليون في الإسكندرية، كان يدرك قيمة الأزهر الشريف وأهميته، وقال لخاصته عن علماء الأزهر: إنهم النخبة، وإليهم يرجع الناس ويصدرون عن رأيهم”.
إن نسبة الفرح، ومعدل النشوة التي ظهرت في الشارع العربي والعالم الإسلامي، أكدت وحدة الأمة في آمالها وآلامها، وأن تحرير المسرى والأقصى قضية كل المخلصين، وستبقى يتوارثها جيل بعد جيل.
ومن اللطائف أنه باستثناء الإمام محمد عبده، فإن أوائل من تقلدوا منصب الإفتاء في مصر، كانوا من محافظة أسيوط، بداية من الشيخ النواوي ابن قرية نوى الذي تولاه من 1895م إلى 1899م.
تخاذل بعض أنصار أردوغان عن التصويت في الجولة الأولى ثقة في نجاحه، وعدم مبالاة بقيمة الصوت، وقد ردت النتيجة على ذلك، وإن صوتًا واحدًا في الإعادة قد يكون هو الفارق، فليكن صوتك أنت.