التغيير عند سيد قطب تغيير من الجذور والمنابع، وليس تغييرا تلفيقيا يلتقي مع المناهج الأخرى.
د. وصفي عاشور أبو زيد
دكتوراه في مقاصد الشريعة الإسلامية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ومن فضل الله تعالى عليَّ أن وفقني للاهتمام بالمقاصد وفكرها في وقت مبكر من حياتي؛ حيث بدأ اهتمامي الدراسي بها وأنا في الفرقة الأولى بكلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1414هـ/ 1993م.
وأنا أتحدى أن هناك الكثيرين في الساحة الفكرية اليوم يتحدثون عن كتاب “في ظلال القرآن”، أو كتاب: “معالم في الطريق” أو غيره، ومصدرُهم في ذلك ما كُتب عنها
لا يوجد مشهد في السنة كلها تتجلى فيه عظمة الله تعالى كما هو يوم عرفة، الحجاج على بكرة أبيهم محتشدون في مقام واحد ومكان واحد، هذا الكم الكبير العظيم الذي يسد الأفق جاء ليخضع، وأتى ليخشع، وحضر ليدعو.
يجب وجوبًا شرعيًّا دراسةُ ردودِ الأفعال السابقة في التعامل مع الإساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما بين مضار ومنافع، وماذا حققت من غايات؟
اشتراط موافقة الزوجة الأولى سيفتح الباب للزواج دون توثيق، وفي هذا إضاعة لحق المرأة، وفتح لباب استهانة الرجال بعقد الزواج الذي سمّاه الله ميثاقًا، وهو ما سينتشر به الزواج العرفي الشرعي غير القانوني.
منذ بزوغ أخبار هذه الزيارة والخلاف محتدم بين مؤيد ومعارض، وبين مساند للخطوة داعم لها، ومندد بها رافض لها، وحين وقعت الزيارة اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالزيارة وآثارها.
هذا التصريحات المقيتة تدل دلالة قاطعة على ثقافة الغرب التي عششت في عقول نخبته وقادته، بما يجعلهم يرون أنفسهم هم الناس، وغيرهم من الشعوب هوامًا وحشرات لا قيمة لها، رغم القيمة الكونية للهوام والحشرات!
ما إن وقعت الواقعة التي قامت بها مؤسسة “السوسيال” في السويد بسحب بعض أبناء المسلمين حتى قام بعض من تحدثوا عنها ممن لا يدرون شيئا عن واقع الأمر وحقيقته، وهيجوا الرأي العام بكلام عاطفي.
“عين” الخنزير نجسة عند جمهور الفقهاء، أما عند المالكية فالخنزير طاهر العين ما دام حيًّا، فإذا مات أصبح نجسًا، وذلك مثل اختلافهم في “عين” الكلب باختلاف يسير.