من المُحزن في قضية ياسين الانحراف إلى الطائفية من البعض، لكون الجاني مسيحيًّا وكون الطفل المجني عليه مُسلمًا، في حين أن القضية هي أن شخصا هتكَ عرض طفل.

كاتب وصحفي مصري
من المُحزن في قضية ياسين الانحراف إلى الطائفية من البعض، لكون الجاني مسيحيًّا وكون الطفل المجني عليه مُسلمًا، في حين أن القضية هي أن شخصا هتكَ عرض طفل.
رسالة فيديو إنقاذ الأسرى وصلت، وهو ما أكدته سياقات الأحداث الجارية حاليا على الساحة الإسرائيلية الداخلية.
ليس من الصواب التعامل مع استثمارات وعمالة بهذا الحجم بمثل هذه الهجمات، فقد لا تكون موفقة، وتأتي بآثار ونتائج عكسية على مناخ الاستثمار.
ربما لا يعلم كثيرون، ومنهم الوزير، ومرافقه المُحمدي، أن ما جرى من تعنيف لـ”البسيوني”، وإهانته لفظيا، وتقريعه، وطرده.. قد يُشكل جريمة “تنمر وظيفي”، مُعاقب عليها قانونا.
لماذا وصل الحال بـ”إيران” إلى هذه الحالة من الانكشاف، غير المسبوق منذ قيام “الثورة الإسلامية”؟
معلوم عسكريا، بأن الغارات الجوية، لا يمكنها حسم أي معركة، فالحسم يكون بالاجتياح البري.. فهل بوسع “أمريكا”، اجتياح اليمن بريا؟ لا جدال أنها تستطيع.
منذ فجر الثلاثاء، فتح الطيران الإسرائيلي على سكان القطاع، أبواب الجحيم التي توعدهم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليحصد أرواح 404 شهداء بينهم 170 طفلا، وعشرات النساء، والشيوخ.
سوء طالع الضابط بالمعاش (الجاني)، قاده إلى الحبس الاحتياطي، على غير ما كان يتوقع ويتمنى. وحسنا فعلت، وزارة الداخلية، باحتواء الأزمة سريعا، بالقبض على أطراف الحادث، وجلبهم لعرضهم على النيابة العامة.
ليتنا نقرأ التاريخ، ونتعلم دروسه، تجنبا لتكرار الأخطاء.. دون التورط في مُشاحنات، ومعارك جدلية.
المنصة استولت -حسب بيان النيابة العامة المصرية- على ما يعادل 165 ألف دولار تقريبًا (8 ملايين و219 ألف جنيه) من 310 مواطنين تقدموا ببلاغات رسمية.