كان الدرس الأعظم هو ألا أسلم عقلي وحياتي لمجهول، ففي اللحظة التي تتنازل فيها عن نفسك لن تحقق شيئاً له قيمة لك أو لغيرك.

كان الدرس الأعظم هو ألا أسلم عقلي وحياتي لمجهول، ففي اللحظة التي تتنازل فيها عن نفسك لن تحقق شيئاً له قيمة لك أو لغيرك.
أقنعوني بأن عبد الحليم حافظ مغن برجوازي، علاقته بحبيبته التي يغني لها في الأغاني والأفلام قائمة على العبودية، وهي هدف أساسي لـ”البرجوازية الرأسمالية”،
هناك وله في أوساط اليسار لتحويل “الرفيق جيفارا” الذي شارك في “الثورة المسلحة” في كوبا، إلى قديس، رغم أنه في الجوهر لا فرق بينه وبين داعش، التي يرفضها اليسار الشيوعي.
لم نكن نؤمن بالديمقراطية، ونعتبر أن البرلمان والانتخابات وغيرها “ديمقراطية برجوازية مزيفة” واذا اضطررنا لممارستها، فهي مجرد ادوات توصلنا الى ما نريد، وبعدها لن نترك الحكم لأحد
الحركة الشيوعية التي كنت جزءاً منها، لم تكن فقط أيديولوجيا سياسية نظرية نعتنقها. كنا نتعلم تفضيل فيروز وكراهية أم كلثوم وعبد الحليم لأنهما يدعمان مفاهيم الحب البرجوازي
في عهود ناصر والسادات ومبارك كثير من أهل اليسار يصمتون على سجن أهل اليمين، بمن فيهم الإخوان والإسلاميين. وعندما يتم سجن أهل اليسار يصمت أو يفرح أغلب أهل اليمين ومنهم الإسلاميين.
أقصد نقابة الصحفيين المصريين، وليس السبب هو فوز الزميل عبد المحسن سلامة.
فقدنا “شياكة” مبارك في التدخل بالقضاء. ووصلنا إلى الدرجة التي يجرؤ فيها من كان على أن “يكلم قاضي” أو “نائب عام” للمساعدة في إفلات مجرمين من العقاب. هذه الفجاجة الخشنة التي تم فضحها، يواجهها السيسي بما يستطيعه وهو التجاهل والصمت. فليس لديه غير ذلك.