كشف طوفان الأقصى بوضوح أن حزب الله لم يكن مستعدا لمواجهة حقيقية ضد إسرائيل، فقد دهمته الأحداث كما دهمت الجميع، لكنه في موضع مختلف بحكم الجغرافيا وصراعه مع إسرائيل.
سمير العركي
كاتب وصحفي مصري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هذه المآسي التي مرت بها الجماعة، والتي هي عرضة للتكرار، تستوجب حركة مراجعات واسعة، تجيب عن أسئلة مهمة عن جدوى ممارسة السياسة.
فالظروف المصاحبة لاغتيال هنية، زمانيا ومكانيا، تجعل من الحدث منعطفا مهما، ولحظة تحول مؤثرة
هذه المواقف الإقليمية والدولية المتباينة، مع هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، تفتح الباب واسعًا أمام جميع السيناريوهات في منطقة القوقاز، المرشحة لأن تكون بؤرة صراع جديد.
المظاهرات اندلعت الشهر الماضي على خلفية سوء الأوضاع الاقتصادية وصعوبة الحياة المعيشية، لكنها سرعان ما تحولت إلى حالة رفض للنظام البعثي
الناصرية في جوهرها أشبه بـ”الجماعة” أو “التنظيم” منها بالتيار الفكري أو السياسي، لذا فقدرتهم على التغيير أو التطوير ضعيفة بل تكاد تكون منعدمة.
هدف الحملة الحقيقي الوصول إلى جماعة الإخوان المسلمين، عبر اتهام الجماعة الإسلامية -والتي تمثل أهم حلفائها الرافضين للانقلاب – بالإرهاب.
إنها دروس التاريخ التي لم ينصت إليها الإخوان والتي كلفتهم وكلفت الشعب المصري الكثير!!
رغم أن السويد وضعت فعليا إحدى قدميها داخل الحلف، إلا قرار الموافقة النهائية بات بيد البرلمان التركي، ما يعني أن المفاوضات لا تزال جارية لإتمام الانضمام أو ربما إلغائه.
كشف التمرد عن أزمات عميقة تعاني منها الدولة الروسية، فوجود جيش غير نظامي في موازاة القوات النظامية الرسمية له تداعياته الخطيرة التي تفجرت بشكل واضح صريح.