مخيّم شاتيلا الذي كنت أسمع عنه فقط من صغري، ولم أكن لأتخيل يومًا أن أسير في أزقته الضيقة، وأقف صامتًا أمام سكوت المقبرة الجماعية التي تأوي رفات شهداء المذبحة من الرجال والنساء والأطفال.

باحث سياسي وكاتب مصري
مخيّم شاتيلا الذي كنت أسمع عنه فقط من صغري، ولم أكن لأتخيل يومًا أن أسير في أزقته الضيقة، وأقف صامتًا أمام سكوت المقبرة الجماعية التي تأوي رفات شهداء المذبحة من الرجال والنساء والأطفال.
فكرة استدعاء السجن مرة أخرى بكل ما يحمله من تفاصيل كانت صادمة بقدر إبداعها وخروجها عن مألوف الأفكار، ببساطة هي دليل على أن السجن لم يفارق المعتقلين برغم مفارقتهم الجسدية له.