ربما نكون الآن حقًّا على مشارف تحرير الحرية، بعد إطلاق إيلون ماسك آلاف الأقمار الصناعية، ليصبح الإنترنت عبر الفضاء بلا رقابة ولا قيود حكومية أو رأسمالية.
سيلين محمد سارى
سيلين سارى-مدونة مصرية حاصلة على بكالوريس إعلام
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أوكرانيا ليست سوريا أو أفغانستان ولا حتى البوسنة والشيشان المسلمتين، فهي دولة أوربية مسيحية لن تسكت أوربا عما تمارسه روسيا عليها من حرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة.
ولم يجد الكاثوليك حلا سوى طرد المسلمين من بلادهم دون أن يحملوا معهم شيء من أموالهم ليغلق الغرب صفحة موريسكي الأندلس ويفتحوا صفحات اخرى لمورسكي العالم الاسلامي كل في موطنه
هذا ما فعله العسكر من وقت استيلائهم على حكم مصر فهم لم يسرقوا الحكم فقط بل أيضا سرقوا لباس الحقيقة وأخفوها قسريا وصاروا يسيرون بكذبهم
تأتي ذكرى يناير على استحياء؛ فلم نسمع من ينادي بالثورة مرة أخرى وإحياء هذا الأمل من جديد، وكأنها صارت ذكرى لوفاة أحدهم!
كذا غرقنا نحن كشعب في دمائنا بين قربانٍ وقربان لتدار البلاد ومؤسساتها عن طريق الجالس على الكرسي ورجاله.
تجه بطل الفيلم للأضرحةِ واحدٍ تلو الأخر حتي يصل لمسجد الأمام الشافعي إمام أهل السنة والجماعة، ويقرر أن يكون رسول الشافعي لتحقيق أماني مريديه ، فيبدأ بطل القصة بفتح خطابات المريدين.
ضرب تشاوشيسكو حصارا على رومانيا في كل شيء وجمع كافة السلطات بيده؛ فكانت فوضى القرارات الاقتصادية والسياسية التي دمرت كل مناحي الحياة.
السيسي ببساطة لا يملك اختيار فإما أن يحافظ على أرواح الشعب بالحظر الكامل والتكفل بمعيشة المواطنين، أو يحافظ على وجوده و وجود نظامه باختيار مناعة القطيع مضحيا بجزء من الشعب.
فعلى بلاط حلبة الموت الرومانية التي قتل فيها ما يقرب من نصف مليون إنسان، تجد رهبة الموت حاضرة ورائحة الدم تملئ الهواء.