حملة المعارضة ضد الحكومة زادت حدتها في أعقاب عدد من الأحداث المتتابعة، تم توظيفها لخدمة أجندتها، وتحقيق مساعيها الرامية إلى إسقاط الحكومة، والدعوة لانتخابات مبكرة

. حاصلة على الماجستير في الاقتصاد.عملت مراسلة للعديد من الصحف والإذاعات والفضائيات العربية من تركيا
حملة المعارضة ضد الحكومة زادت حدتها في أعقاب عدد من الأحداث المتتابعة، تم توظيفها لخدمة أجندتها، وتحقيق مساعيها الرامية إلى إسقاط الحكومة، والدعوة لانتخابات مبكرة
قوات سوريا الديمقراطية لا ترغب في التوصل إلى حل سلمي مع الإدارة السورية الجديدة، وهي تطمح إلى الحصول على مكاسب قومية على حساب وحدة الدولة السورية، ووفق هذا الطرح لا توجد لديها نية لتسليم سلاحها.
أما على الصعيد الداخلي، فعلى الرغم من أهمية الموقف الذي تتخذه الحكومة في هذه القضية، سعيا للتخلص من الإرهاب الذي تعانيه البلاد منذ عقود، فإن أحزاب المعارضة التركية ترى ألا ضرورة تقتضي هذا التحرك.
التحركات المتزايدة للحكومة في ملاحقة رؤساء البلديات المتهمين بالفساد واستغلال النفوذ، أو بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية أثارت استياءً عامًّا داخل الأوساط الحزبية.
على الرغم من رحيل آلاف السوريين خلال المدة القليلة الماضية، وخلو أماكن سكنهم، إلا أن أسعار الإيجارات ارتفعت بقيمة 60% مع بداية العام الجديد، وفق بيان وزارة المالية الجهة المنوط بها تحديد نسبة الزيادة.
خطى تركيا الحثيثة التي ازدادت وتيرتها مؤخرا فاجأت الجميع، خاصة أنها تتحرك على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، ويطلق مسؤولوها تصريحات حادة في كل مناسبة.
هذا الانتصار سيؤدي دون شك إلى زيادة شعبية أردوغان وحزبه، وزيادة ثقة ناخبيه والمواطنين عموما في طريقة إدارته للدولة واستراتيجيته المتبعة فيما يتخذه من قرارات
أدلة كثيرة تؤكد قرب حدوث هذه المواجهة، وإن لم يتضح بعد نوعها أو مداها، وما إذا كانت ستبقى في حدود المواجهة السياسية والدبلوماسية بالمحافل الدولية، أم أنها ستتخطى ذلك إلى صدام عسكري مباشر.
أما إيران فترى أن تركيا خدعتها، وخانت ثقتها، ففي الوقت الذي كانت تدعم فيه خطوات المعارضة المسلحة، وتطلع على خططها لشن حرب ضد الأسد، إدعت أن اهتمامها ينصب على ما يحدث في غزة ولبنان
المعروف أن فصائل المعارضة السورية منذ إنشائها لم تقدم على خوض مواجهة عسكرية بمفردها سواء مع قوات النظام أو العناصر الكردية المسلحة، وأن كل قتال شاركت فيه كان تحت عباءة القوات التركية.