رغم الرفض الإسرائيلي، فإن المصالح التي تحكم سياسات الدول أجبرت الولايات المتحدة في نهاية المطاف على دعم الموقف التركي.


. حاصلة على الماجستير في الاقتصاد.عملت مراسلة للعديد من الصحف والإذاعات والفضائيات العربية من تركيا
رغم الرفض الإسرائيلي، فإن المصالح التي تحكم سياسات الدول أجبرت الولايات المتحدة في نهاية المطاف على دعم الموقف التركي.

مخاوف مشروعة لا يجب تجاهلها أو التقليل من شأن تأثيراتها المستقبلية على السيادة المائية العراقية

فهل تسعى أنقرة من وراء هذا الموقف إلى توظيف سياسة الرمزية التي يتبعها حزب العمال الكردستاني في تعامله مع مبادرة السلام والمجتمع الديمقراطي؟

في ظل تصاعد التوتر بشمال سوريا، تمدد أنقرة وجودها العسكري لـ3 أعوام جديدة، وسط تضارب مواقف «قسد» ودمشق، وتلميحات عن عملية عسكرية وشيكة قد تعيد رسم خرائط التحالفات بين الأكراد، النظام السوري، وتركيا.

اتجهت الأنظار صوب تركيا لرصد موقفها الرسمي المعلن من هذا الإجراء، والوقوف على خطط تحركاتها المستقبلية في هذا الملف، وما تنوي القيام به في ظل تشديد البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث.

وفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، يبلغ عدد الجنود الأمريكيين في سوريا حوالي 2000 جندي، يتمركزون في الشمال الشرقي، ويديرون 17 قاعدة و15 نقطة عسكرية.

سياسة ضبط النفس التي تمارسها تركيا في الفترة الراهنة تجاه هذه المسألة ترتكز على إمكانية تحرك الإدارة الأمريكية فعلًا باتجاه إنهاء ارتباطها العسكري والأمني مع «قسد»

المسؤولون الأتراك يدركون تمامًا أن التصريحات الإسرائيلية وإن جاءت مبهمة وغير محددة التوجه إلا أنها مؤشر على نوايا الحكومة الإسرائيلية وخططها لتوسيع دائرة المواجهة

الأزمة الحالية التي تعصف بكيان حزب الشعب الجمهوري، ومحاولة إلقاء التبعة على كاهل الحكومة، تؤكد أن الصراعات الداخلية أفقدت قياداته توازنها.

كمال كيليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق الذي اختفى عن المشهد السياسي منذ الإطاحة به ، عاد مرة أخرى للإدلاء بتصريحات من شأنها زيادة حدة الاحتقان
