أما في ألمانيا، فقد لاقت فكرة مقاطعة المنتجات الأمريكية صدى واسعًا، حيث أظهر استطلاع أجرته إحدى شركات استطلاع الرأي لصالح جريدة “هاندلزبلات” أن 64% من الألمان يتجنبون الآن شراء المنتجات الأمريكية.

صلاح سليمان كاتب مصري مقيم في ألمانيا، عمل مراسلا لمؤسسة "الدويتشه فيله" الألمانية من اقليم بافاريا، كما عمل في بداية حياته الصحفية في جريدة "ذى اجيبش... يان جازيت" الناطقة بالانجليزية في مصر.
أما في ألمانيا، فقد لاقت فكرة مقاطعة المنتجات الأمريكية صدى واسعًا، حيث أظهر استطلاع أجرته إحدى شركات استطلاع الرأي لصالح جريدة “هاندلزبلات” أن 64% من الألمان يتجنبون الآن شراء المنتجات الأمريكية.
بوجه عام، تملك مراكز الأبحاث الألمانية اليوم فرصة ذهبية لاستقطاب مواهب علمية لم تكن قادرة على جذبها سابقًا، خاصة أن بنيتها التحتية البحثية قوية، وتمويلها مضمون من الجمعية الألمانية للبحث العلمي.
ألمانيا الآن في مفترق طرق، ويمكن القول إن انتخاب ميرتس يمثل بداية حقبة جديدة، لكنها لن تكون خالية من المعوقات الداخلية والخارجية.
ورغم أن فانس لم يرد مباشرة على شتاينماير، فإن رسالته كانت واضحة: “عليكم إصلاح ديمقراطيتكم أولًا قبل الحديث عن القوانين والقواعد”.
لم تقتصر تدخلات ماسك على ألمانيا. ففي بريطانيا، هاجم حزب العمال وزعيمه رئيس الوزراء كير ستارمر، متهمًا إياه بالتواطؤ في قضايا اغتصاب جماعي وقعت في مدينة “روثرهام”.
بعيدًا عن الجدل بشأن المصافحة، اهتمت صحف أخرى بالدور الجديد الذي يمكن أن تؤديه ألمانيا في الشرق الأوسط. ففي برلين، كان هناك شعور بالفرح بسقوط الأسد ونهاية الوجود الإيراني والروسي في سوريا.
تشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود مليون سوري يعيشون في ألمانيا، منهم نحو خمسة آلاف طبيب يعملون في المستشفيات الألمانية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العاملين في قطاع التمريض والرعاية الصحية.
قصور الطغاة وسجونهم ليست مجرد مبانٍ فخمة؛ إنها رموز للقوة والسيطرة. بُنيت بأساليب دفاعية محكمة، شملت ممرات سرية وغرفًا محصنة ومنافذ للهروب.
آخرون لا يستطيعون تحمل تعريض حياة عائلاتهم للخطر، خاصة الذين لديهم أولاد ذكور، فيقررون الهجرة للهروب من الخدمة العسكرية.
“القشة التي قصمت ظهر البعير” كانت تخصيص 60 مليار يورو من فائض أموال كورونا، إذ اتفقت الأحزاب الثلاثة على تنفيذ برامجها من تلك الأموال. كان شولتس يخطط لبناء 400 ألف وحدة سكنية للفقراء وزيادة الدعم.