أيها العالم، أنت كاذب كذوب، أنت غابة متوحشة، أنت في المرحلة الأكثر انحطاطًا في التاريخ، العالم كله دون استثناء، غزة المتروكة فريسة ينهش فيها الصهيوني كما يشاء تُثبت كم أنت عالم منافق وشريك في الإجرام.

كاتب وصحفي مصري، وعضو نقابة الصحفيين المصريين، وكاتب بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، وشغل موقع مدير تحرير جريدة "الأحرار" المصرية.
أيها العالم، أنت كاذب كذوب، أنت غابة متوحشة، أنت في المرحلة الأكثر انحطاطًا في التاريخ، العالم كله دون استثناء، غزة المتروكة فريسة ينهش فيها الصهيوني كما يشاء تُثبت كم أنت عالم منافق وشريك في الإجرام.
الصهيوني ليس أصيلًا ولا راسخًا ولا ثابتًا، ولا جذور أو قواعد له أو أعمدة تسند حوائطه المائلة في الأرض التي يحتلها ويستوطنها.
الهدف الرئيس للمذبحة الصهيوأمريكية المتصاعدة بإجرام شنيع هو القضاء على حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، فهل هذا ممكن؟
في تاريخ العدوان الصهيوني على الفلسطينيين والعرب لم تكن هناك شراسة في القتل الشنيع كما هي في العدوان الحالي الذي اتخذ قرار القتل من أجل القتل والتدمير وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة.
المؤكد أنه لا قدرة للكيان على الحرب البرية الطويلة بسبب تكبده خسائر كبيرة فيها، وهو لا يتحمل ذلك؛ جيشاً وحكومة ومجتمعاً.
هذا قصف متعمد لعائلة مراسل الجزيرة انتقامًا منه لأنه يفضح جرائم الصهيوني على شاشة الجزيرة، يكشف المجازر التي يتعرض لها أهل غزة، ينطلق من بيت مدمر إلى آخر.
ليست أمريكا زعيمة العالم الحر الديمقراطي وحدها التي تدعم الصهيوني في العدوان الاستئصالي لغزة وشعبها دون سقف، بل معها العواصم الأوروبية، وعلى رأسها لندن وباريس وبرلين.
لم تكن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية وقيمة داخلية وخارجية إلا بوجود الطنطاوي فيها وخوضه لها، مع احترامنا للمرشحين الآخرين الذين نعُدُّهم يوجَدون لأجل الوجود فقط.
إسرائيل قوية ومتفوقة فقط على الذين لايملكون إرادة للنزال معها ويضنون بالتضحية مهما كانت كلفتها، وهي متفوقة على المهزومين سياسيًّا ونفسيًّا وعلى التابعين الذين يخشون أمريكا وأوروبا حاميتي الكيان الفاشي
لاحظت عصر يوم الحريق أن كل ما يتعلق به من أخبار قد اختفى من بوابات الصحف والمواقع الإخبارية، وهذا غير طبيعي في حادث كبير وخطير بحاجة للمتابعة المستمرة.