هكذا خرجت أصوات الجرذان من المرجفين في المدينة والذين في قلوبهم مرض، وأتوقع أن تزداد كلما طالت الحرب.
عادل راشد
برلمانى مصرى، وعضو المكتب التنفيذى لرابطة برلمانيون لأجل القدس، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية وأمين صندوقها سابقاً.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ومعلوم على سبيل القطع أيضاً أن موسى عليه السلام وُلد وعاش وبُعث بمصر ومات ولم يدخل القدس ولم يرها بعينه فكيف كانت يهودية؟!
هذه الحرب أظهرت المعدن الحقيقي للشعب الفلسطيني وأبطلت كل دعاوى المنافقين والمرجفين في المدائن وجففت أقلاماً خائنة دأبت على تشويه هذا الشعب.
لماذا تذهب نفسك حسرات على أحزاب ومؤسسات إسلامية جُل همها تدبيج البيانات وكلما كان البيان أشد حِدةً أحسوا أنهم أحرزوا انتصاراً ساحقاً ماحقاً على العدو في ميدان الوغى وهم يزحفون بكتائب الواتس والزووم
وأيهما أقرب إلى الله: هذا العبد الذى قال من شدة فرحه (اللهم أنت عبدى وأنا ربك) وهو يقصد خلافها أم هؤلاء المتنطعون؟!
وهؤلاء يربون أجيالاً يعددون لهم فوائد المصائب ومحامد الابتلاء فيقفون طوابير ينتظرونها فإذا وقعت بساحتهم إذا هم يستبشرون وأصبحوا على يقين أنهم من المصطفين الأخيار وباتوا مطمئنين لا يعملون عقلاً
لا أنسى أن قايد السبسي أدرك أنه لا يستطيع تجنب شرور مناوئيه من دون استخدام حركة النهضة عصاً يتوكأ عليها ويهش بها على غنم اليسار والمناوئين له فكنتم – فيما أتصور- نِعمَ العصا.
وأما فرنسا فلا يخفى رئيسها ماكرون عداءه لتركيا ورئيسها والتحالف مع أي من دول الاقليم للإضرار بتركيا فاعتمدت استراتيجية “الاتحاد من أجل المتوسط”
أقول هذا بمناسبة هذا الكم الهائل من تبادلٍ عبر وسائل التواصل الإلكتروني (الذي صنعه غيرنا) أوراد وأذكار وحكايات وطرائف ومدارج للسالكين ونماذج للهالكين.
إلى كل طفلٍ يتٌموه يقف أمام بيته ككل الأطفال ينتظر أباه ليأخذه في أحضانه ويطبع قبلةً علي جبينه ويعطيه ما أحضره له مما يحب