رصد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي) في مسح أجراه على الأسر المصرية في شهر نوفمبر الماضي أن الغلاء أجبر 93% من الأسر المصرية على خفض استهلاكها من اللحوم والدواجن والأسماك.

أكاديمي وكاتب مصري، دكتوراه في العلوم الزراعية. استاذ مساعد في مركز البحوث الزراعية، عمل مستشارا بوزارة التموين والتجارة الداخلية
رصد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي) في مسح أجراه على الأسر المصرية في شهر نوفمبر الماضي أن الغلاء أجبر 93% من الأسر المصرية على خفض استهلاكها من اللحوم والدواجن والأسماك.
وبمجرد انتهاء الحوار، سارعت وسائل الإعلام والنخب السياسية المعارضة إلى السخرية من الرئيس لإهالة التراب على كل ما يمكن أن يكون إنجازًا يُحسَب له، وكتبت “سي إن إن” الأمريكية أن المصريين تركوا حوار مرسي.
شاركت الحكومة في الحملة الإعلانية، من خلال المتحدث باسم مجلس الوزراء، الذي دافع عن جودة الدواجن البرازيلية الفائقة كما لو كانت منتجا لإحدى الوزارات المصرية التي يتحدث باسمها.
توصيل مياه النيل لإسرائيل ليس هدفًا جديدًا ولا معلومة سرية، ففي عام 1974 طرح اليشع كالي، رئيس هيئة تخطيط موارد المياه في إسرائيل، تخطيطًا لمشروع يقضي بنقل مياه نهر النيل إلى إسرائيل.
فهل سيحل سد النهضة أزمة الكهرباء في إثيوبيا ويخرج شعبها من الظلمات إلى النور، وهل سد النهضة هو الحل السحري والعلاج من الفقر في إثيوبيا كما يزعم أحمد؟!
أستطيع الجزم بعدم وجود بديل للقمح حتى الآن، من الناحية الغذائية والتكنولوجية والاقتصادية، في إنتاج الخبز في أي دولة في العالم فضلا عن مصر في إنتاج الخبز البلدي.
القيمة الغذائية للبطاطا الحلوة تقل عن مثيلتها في القمح بأضعاف كثيرة؛ ذلك أن متوسط نسبة البروتين لا تزيد على 2% في البطاطا، مقابل 12% في دقيق القمح.
أخبرني صديق أوكراني، وهو باحث زراعي ودبلوماسي سابق ومستثمر زراعي أيضا ويتكلم اللغة العربية، أن قوات روسيا تتعمد السطو على مخازن القمح وتفجير صوامع التخزين
الحكومة تشتري القمح الأجنبي بسعر يزيد على سعر القمح المصري بمقدار 400 جنيه للإردب، أو 2600 جنيه للطن.. والسؤال هنا، لماذا لا تشتري الحكومة القمح من الفلاح بالسعر نفسه الذي تدفعه للمزارع الأجنبي؟!
من ناحية المخاطر، فإن اعتماد الدول العربية على روسيا وأوكرانيا فقط لتأمين رغيف الخبز ينطوي على مخاطرة تجارية كبيرة، ويمكن أن يؤدي إلى احتجاجات شعبية كبيرة أيضًا.