كتبت العصابات الصهيونية مشاهد بداية الكيان ونشأته، وهاهم الأبناء والأحفاد يكتبون مشاهد النهاية، نهاية الكيان، الذي أضحى أكثر خطرًا على العالم من النازية والفاشية معًا.
عبد الناصر سلامة
رئيس تحرير الأهرام سابقا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الدولة العميقة ظهرت واضحة أيضًا في الانتخابات الفرنسية الأخيرة، حينما تدخلت، في أدمغة الناخبين هناك، في اللحظات الأخيرة وبطرائق مختلفة، لإنقاذ نتائج الانتخابات من فوز اليمين المتطرف.
هذه المواقف المخزية، والذرائع المخجلة، التي يروج لها عملاء الصهيونية العرب تحديداً، كان يجب أن تتوارى، على الأقل مع هذه الظروف العصيبة، التي يمر بها الأشقاء في فلسطين المحتلة
مع كتابة المقال، تواصلت مع الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، وعضو كبار هيئة العلماء، للوقوف على بعض التفاصيل فقال: إن عدد المتقدمين هذا العام ضعفا العدد في الأعوام السابقة.
لم يعد مقبولًا بأي حال، استمرار هذه الحالة من الاهتراء والانقسام الفلسطيني الداخلي، خصوصًا بين فصائل المقاومة من جهة، وحركة فتح ممثلة اتفاق أوسلو، من جهة أخرى، في ظل حرب الإبادة الدائرة حاليًّا.
الغريب في الأمر، هو أن أنظار العرب، خصوصًا الشباب، اتجهت فجأة صوب بنغلاديش، أخبار بنغلاديش، تطورات الأحداث هناك، بمجرد هروب رئيسة الوزراء حسينة واجد.
آن الأوان، من خلال منظمة الأمم المتحدة بشكل خاص، لوضع ضوابط للفصل بين ما هو حرية رأي واعتقاد، وما هو هزل وتدمير.
على ملأ من العالم ودون خجل، يحاول نتنياهو تسويق حرب الإبادة، على أنها بين الحق والباطل، أو بين الحضارة والفوضى، وهو يعي أنه يمثل الباطل بلا ريب.
إعلان “داعش” المسؤولية، أكد كما كان متوقعًا، أن الحادث مستورد من الخارج، بمنأى عن الفكر العماني، والتوجه العماني.
وأذكر في عام 1987 كنت أقوم بتغطية للحرب الأفغانية، وكان في ذلك الوقت سبعة قادة أفغان، وكانت المفاجأة أنهم جميعًا، باستثناء حكمت يار، من خريجي جامعة الأزهر.