ذلك كلام علمي دقيق، يصدر عن عالم دَرَس ودَرَّس العقيدة الإسلامية، والرجل لم ينف هنا وجود نصوص تفاضل أو تكرم، لكنه ينفي أن تكون هذه المهمة موكولة لعقول البشر.
د. عصام تليمة
من علماء الأزهر، حاصل على الدكتوراه في الفقه المقارن
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إن لحظة ميلاد الرسل والأنبياء ليست لحظة مهمة بالنسبة للرسالة التي يحملها، خاصة إذا لم تتعلق بمعجزة، أو لربط بين رسالته وظروف ميلاده.
من الفتاوى التي وردت للطيب، عدة أسئلة عن تعدد الزوجات، وقد جاءت في سياق بث القنوات الفضائية المصرية وغيرها مسلسلا بعنوان: عائلة الحاج متولي، وقد كان للمسلسل ضجة إعلامية وفنية كبرى
عاش الرجل وعرف باسم محمد أحمد الراشد، وليس هذا اسمه الحقيقي الذي سماه به أهله، بل اسم اختاره بحكم ظروفه الأمنية والسياسية
ظلت هناك مرحلة مجهولة لنا سبقت توليه منصب الإفتاء، حين كان مشغولًا بالعمل الأكاديمي عميدًا لكلية الدراسات الإنسانية في أسوان، فقد تولى الطيب الإجابة عن أسئلة قراء جريدة الأهرام وجمهورها منذ عام 1995.
بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع قرارات حماس واختياراتها، فهم بشر يصيبون ويخطئون، لكن حتى مجال تقييم القرارات والأفكار له أسس ومعايير، وليس بمزاجية وهوى وخفة أصبحت واضحة وبادية لكل عاقل ودارس.
في أحد خطاباته، قال حسن البنا معلقا على هذا الدعاء “اللهم ارزقني العيشة الحسنة، والميتة الحسنة”: أتدرون ما الميتة الحسنة؟ أن يفصل هذا عن هذا في سبيل الله. وأشار إلى رأسه وجسده.
داوم النبي صلى الله عليه وسلم على صلة هذه المرأة وإكرامها في مكة والمدينة، وكان دائم السؤال عنها وعن أحوالها، رغم أن معظم الروايات تشير إلى أنها لم تسلم.
هذه المواقف تعطي ملامح مهمة عن جوانب مجهولة، أو غير مطروقة من إنسانية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا اليوم لا يحمل دلالة واحدة فقط نقف أمامها، بل يحمل دلالات عدة، سواء على المستوى الديني، أو المستوى البشري والدنيوي.