الموقف المصري الرسمي كان رافضًا لخطط التهجير منذ اللحظة الأولى، وكان منتبهًا لأن حصار مقومات حياة أهل غزة هو المقدمة التي يليها طردهم.

عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين سابقاً
الموقف المصري الرسمي كان رافضًا لخطط التهجير منذ اللحظة الأولى، وكان منتبهًا لأن حصار مقومات حياة أهل غزة هو المقدمة التي يليها طردهم.
جدل الفن في مصر لا ينقطع، فليس هناك من ينافس العقول المصرية في هذا المجال، لكن هناك ما افتقدته الدراما في السنوات الماضية، وأصبح وجوده شرطًا أساسيًّا لعودة الفن التلفزيوني إلى عهده القديم.
انقسم المجتمع بحسب اللونين الأحمر والأبيض، كل يدافع عن ناديه، وكل يبرر ويشرح ويحتج ويرفض، تعالت أصوات النقد والتحذير، وتواصلت الآراء المتنوعة التي غابت عن السياسة منذ سنوات ليست طويلة!
بلغة الفن فإن السؤال الذي يجب الإجابة عنه هو مدى نجاح “معاوية” في طرح معالجة مختلفة وذكية، وهروبه من فخ التسطيح والتكرار، ثم قدرته على الخروج من نيران الجدل الديني والتاريخي إلى مساحات فنية أكبر.
منذ عقود، أنتجت السينما والدراما أعمالًا قدَّمت إسقاطات سياسية جريئة على الواقع، غلفتها بحركة الكاميرا وذكاء الحوار والأداء التمثيلي.
في فترات الركود السياسي تبدو النقابات المهنية هي الأكثر قدرة على التفاعل مع الأوضاع العامة، والأكثر قدرة على التحرك والعمل في الملفات المهمة.
البلشي ممثل تيار الاستقلال النقابي، والمعروف بمواقفه الداعمة للحريات، تمكن من تحقيق عدد من الإنجازات رغم التحديات الكبيرة التي واجهها مجلسه والصعوبات الكبيرة التي تواجه مهنة البحث عن الحقيقة بشكل عام.
حتى الآن بدا الرفض المصري على المستويين الرسمي والشعبي واضحًا وغير متردد. داخل المؤسسات الرسمية تراث من التصدي لمحاولات التهجير، وتواتر لصيغ الرفض للمشروع المشبوه.
في طريق عودة الاستقرار وآمال انتهاء الحرب في السودان مشاهد معقدة، وحرب لا تضع أوزارها منذ نحو 20 شهرًا.
يناير هي فاتحة الكتاب ومفتتح الطريق، وضربة البداية لطريق رسمت 2011 أولى خطواته، وسيتواصل السير حتى محطة الوصول، مهما كان الطريق صعبًا.