(يقتلون القتيل، و يسيرون في جنازته)، في إحدى المحاكمات الخرافية، و حين كنتُ مكبلة اليدين و القدمين، في جائحة كورونا صرخ بي أحد الجنود: لماذا لا ترتدي القفازات؟! ، فرفعت يداي، و قلت: لا توجدُ يدان
غادة زهير
فلسطين - حي الشيخ جراح
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
انتهت المعركة حتى أجلٍ آخر، وبعد أن تأكد الرجال من انقشاع الصهاينة، فُتِح الباب، وأضيئت الأنوار فسرت الكهرباء جذلةً، متراقصةً داخل المصابيح، وصدحت التكبيرات من الحناجر
يأمرنا أبي بالتفرق في عدة غرف و أماكن حتى لا يأخذنا الموت دفعة واحدة! ولكننا نتجمع معا؛ خوفًا من الموت فرادى، كي لا نموت مرتين فالموت في جماعات أرحم بكثير.
كابوسٌ أعيشه أنا منذ نعومة أظفاري حين كان عمري (أحد عشر) عاماً حين قَدِم قاضي محكمة الزور والبهتان بذاته المخزية والحقيرة الشأن ليؤمن المستوطنين المتعربدين من المكوث في بيتي الحزين.
إعلان