أما تركيا فليست أسعد حالًا من مصر وإن كان اقتصادها المتنوع مع قدرتها على الإنتاج يجعل الحلول أفضل وأسهل.

إعلامي وصحفي مصري وباحث دكتوراة في الاقتصاد والتمويل بجامعة اسطنبول صباح الدين زعيم بإسطنبول
أما تركيا فليست أسعد حالًا من مصر وإن كان اقتصادها المتنوع مع قدرتها على الإنتاج يجعل الحلول أفضل وأسهل.
تضاعف عدد الأحزاب ليبلغ أكثر 110 أحزاب من بينهم 27 حزبا فقط في 2020 وقبلها 3 أحزاب في 2019. وهذا يعكس مشهد الانشقاقات في التركيبة السياسية والديمغرافية التركية، وهو ما أثبتته انتخابات البلديات الأخيرة
معركة اليمين المتطرّف تحت مظلة الهوية لم تنته، وإن كانت مجابهة المجتمع له أفقدته المعركة الأولى.. ولكن كما اعتدنا فإن هؤلاء لا يملّون من تمرير قوانينهم المجحفة باسم الهُوية، وتحت شعار “الإسلاموفوبيا”.
مؤشّرات الأحداث تنبئ بأنّ ثمّة بركانًا خاملًا يوشك أن يثور، فمِن المُحال بقاء الحال، والشعوب قد تمرض لكنّها لا تموت، والأفكار لا تُقتل ولا تُسجن لأنها أبديّة، ولها أجنحة وتطير، وغدًا تغرّد العصافير.
من الجانب السياسي يتعرض نظام حزب العدالة والتنمية منذ سنوات لحصار اقتصادي غير معلن داخليًا وخارجيًا يظهر هذا جليًا في المؤشرات الاقتصادية
التشابه ليس في الاسم فحسب بل التقارب في التعداد السكاني والمساحة الجغرافية ثم الانحيازات السياسية.
ويمثل المنصف المرزوقي ما تبقى من آمال لدى كثير من الشعوب العربية حيث يبقى السياسي الوحيد الذي تقلد منصب رئيس دولة سابق يتخذ تلك المواقف الرافضة لمعسكر الثورات المضادة
ومع هذا فإن موقف شيخ الأزهر وإن بدا مكبلًا كان على الأقل معبرًا ولو بضعف عن واقع المؤسسة الدينية الكبري في العالم وهو أقرب المواقف قرباً من الشارع العربي
لا عجب من دولة محتلة ظهرت عام 1948م لتعلن أن تاريخ الحروب الصليبية منسوب لها وأن سيفًا عثروا عليه في قاع البحر يعود لتاريخهم البعيد
موقف الحكومة الهندية في استخدام القمع ضد المسلمين هو متعمد نظير الضغط الممارس من اليمين الهندوسي، لكن الأحداث في كشمير ذات الأغلبية المسلمة والمتنازع عليها سيكون لها صدى آخر لا شك