“لقد تخلصنا من السرطان اليهودي وألقيناه في حلوق العرب” “ونستون تشرشل” رئيس الوزراء البريطاني. وعد بلفور، الوعد الذي غير خريطة العالم العربي والإسلامي وزرع في قلبه سرطانًا ينخر عظمه ويمزق جسده ويضمن فرقته وشتاته. لم يكن الوعد الذي أصدره وزير الخارجية البريطاني جيمس آرثر بلفور وليد اللحظة، إنما هو نتاج لمخططات ومؤمرات امتدت لعشرات بل […]
محمد عبد العظيم
كاتب وباحث في التاريخ والحضارة- مصر
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
للأسف الشديد نُسجت حول هذا الحدث الكثير من الأباطيل التي تربينا عليها منذ الصغر حتى أصبحت بمثابة ثوابت ومسلمات ترسخت في أذهاننا.
لا يزال مسلمو الروهينغيا ينامون ويستيقظون على مذابح وجرائم جماعات “الماغا” البوذية المدعومة من النظام الحاكم في بورما، والمستمرة في أبشع صورها في ظل صمت وتجاهل عربي وإسلامي.
عندما جاؤوا له بشيخ يلقنه الشهادة قبل إعدامه فابتسم قطب رحمه الله ابتسامة ساخرة وقال: “يا هذا أنتم تأكلون بلا إله إلا الله، أما نحن فنموت من أجلها”.
قدم المسلمون نموذجاً راقياً وفريداً في الأعمال الخيرية والمجتمعية التي أظهرت للعالم مدى رحمة المسلمين النابعة من تعاليم دينهم
وقد مرت الأيام والسنون ومات جميع رفاقي ولازلت هنا وحدي انتظ عودة جيش الخلافة لتحرير المسجد الأقصى، هكذا كان حديثه لي، وبعد أن انتهى من كلامه احتضنته وقبلته
والحقيقة التي أشهد بها للتاريخ هي أن ما قمنا به في 23 من يوليو 1952 في عرفنا نحن ضباط الجيش كان انقلابا واضحا وكنا نحن الضباط مقتنعين بذلك تماما ونعلم جيدا أنه انقلاب.
وعلى الرغم من أن القلب يتقطع ألماً وكمداً على ما يحدث للأقصى، إلا أنني أغبط أولئك الأبطال المرابطين على أعتاب الأقصى وفي ساحاته فقد حازوا شرفاً لطالما حلمنا به ولم نحزه.
لم يكن الاحتلال الصهيوني لفلسطين وإعلان اليهود قيام كيانهم الخبيث فكرة وليدة الساعة بل هي نتاج تخطيط محكم لسنوات طويلة ودراسات متعددة وقد مرت هذه المحاولات بمراحل مختلفة.
هكذا كان المسلمون يجاهدون وبهذه الرحمة انتشرت دعوتهم في آفاق العالمين ولنذهب للنماذج العملية.