كانت نورالوحيدة فيهن التي لم تغضب مُجاملة لأستاذتنا، ولم تنتظر أيضاً انتهاء المشكلة حتى تأتي إلي لتطيب خاطري، ولكنها هرولت ورائي بعد مغادرتي مكتب أستاذتنا مكبوساً ساخطاً لكي تقول لي “جدع أنك ما رديت

مدون مصري
كانت نورالوحيدة فيهن التي لم تغضب مُجاملة لأستاذتنا، ولم تنتظر أيضاً انتهاء المشكلة حتى تأتي إلي لتطيب خاطري، ولكنها هرولت ورائي بعد مغادرتي مكتب أستاذتنا مكبوساً ساخطاً لكي تقول لي “جدع أنك ما رديت
رأيت في مجتمعكم القسوة والكذب والمداهنة وغير ذلك من المفردات المرادفة التي تحرك أي ساكن إلا حضراتكم
لم تكن مأساة هذا الرجل سوى صورة من صور مآسْ عديدة كان يتعرض لها أهالي الجنوب اللبناني، لا سيما أهالي المخيمات الذين كانوا بالنسبة للكيان الصهيوني والسلطة اللبنانية البؤرة الحقيقية للثورة
عقيدتي الجديدة هذه مصبوغة بإحدى أفكار الشهيد باسل الأعرج التي عبرت عنها عبارته التي تقول “إذا بدك تكون مثقفا، بدك تكون مثقفا مشتبكا. إذا ما بدك تشتبك لا منك ولا من ثقافتك”
حتى وجدت عامل في دار المعارف يهمس في أذني بعد أن ضاق برؤية «خلقتي» ومن سؤالي المتكرر عن كتبه ذرعًا يقول ليّ «متسألش عن كتب بلال فضل كتير لأنه مغضوب عليه».
هم الذين يرتدون ملابس أنيقة، ويطيبون أيديهم بالطيب النفاذ عند السلام على أسيادهم، ويصفقون في المؤتمرات الشبابية بمناسبة وبدون مناسبة
أعتقد أن ما قاله هذا الرجل كشف النقاب عن صراع أزلي بين الأجيال وثقه عمنا نجيب محفوظ في ثلاثيته المعروفة باسم “ثلاثية القاهرة”، حين سرد لنا كيف كان ينظر السيد “أحمد عبد الجواد” لأبنائه.
، فأنا لا أريد أن أجد نفسي بين عشية وضحاها متهمًا بمحاولة قلب نظام الحكم من على رصيف المقهورين، وبدلًا من أن أنام على الأرصفة العامة أنام في الزنازين العامة
إذا كنت من بلاد تعاني ويلات الحرب فأرجو منك أن تتجاوز عن الاستخفاف بالمعاناة التي عاشها العبد لله في خياله
إني لم أشعر لحظة بالخديعة أو الغضب من “علي” بل إني لو رأيته مرة أخرى سأذهبت إليه وسأصافحه، ولكني مستاء من الظروف الأقتصادية والاجتماعية التي آلت بطفل في عامه العاشر إلى مخادع وكذاب