قيل إن المشير عبد الحكيم عامر كان يلجأ إلى قارئ بخت «أو قارئة»، وأن التنجيم كان يأخذ موقعاً مهماً في آلية صنع القرار
معصوم مرزوق
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في يوم 9 يونيو 1967، كنت مع عائلتي ننتظر الخطاب الذي أعلن أن الرئيس جمال عبد الناصر سوف يلقيه.. ومنذ اللمحة الأولى التي ظهر فيها وجه عبد الناصر علي شاشة التليفزيون، أدركت أننا في محنة.
إن هندسة الموقف الفلسطيني يجب أن تستند إلى ما أضافته نتائج الاشتباك الأخير من تغير في ميزان القوة، وإذا كانت إعادة بناء ما تم تدميره من بنية أساسية وعمارات يمثل أهمية كبيرة، لكنه ليس القضية الملحة
ان أسرائيل أفرغت ” أوسلو ” من محتواها، وبالتالي لم تعد سلطة الحكم الذاتي هي ممثل الشعب الفلسطيني.
لقد أقسمت منذ زمن أننا “لن ننسي.. ولن نسامح”، وهاهم أشبال فلسطين يحقنون الوعي العربي بلقاح المقاومة لحمايته من كورونا التطبيع التي تفشت مؤخراً..
ورغم ما تعمد الكاتب نشره بشكل دعائي متسلل حول مدي انفتاح الدولة الإسرائيلية، ورسوخ التقاليد الديمقراطية فيها، فإن ما ورد من أحداث يتناقض مع ذلك بشكل حاد، ومن ذلك مثلاً ما أورده حول فرض حظر النشر
إن صرخة مظلوم واحد في قرية صغيرة معزولة صار يتردد صداها الآن في أرجاء العالم كله، ولن يجد الظالم ملاذاً يحميه من الملاحقة الدولية الجنائية مهما طال الزمن.
إن ما أحاط بتلك الزيارة جعلني أعود إلى سطور قديمة خططتها في مذكراتي عند زيارة للبابا شنودة إلي نيويورك في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وحظيت فيها بشرف أن أكون في استقباله
وأسوأ من في هذه الطبقة هو من لا يكون طاهر اليد أيضاً، فتكتمل نجاسة الفكر مع إثم السلوك، فهو أبعد ما يكون عن الطهارة، ولكنه أكثر الناس حديثاً عنها، ولديه في ذلك نظرية حلزونية فريدة.
ربما لم تمنع الدبلوماسية حربا، ولكن من المؤكد أنها أسهمت إلى حد كبير في بناء الثقة بين الشعوب، وإبرام عدد هائل من الاتفاقيات التي تنظم كل أبعاد الحياة للحيلولة دون وجود نزاع