من يفعل مثل الجبير اليوم ويتخلى عن مرؤته وأبناء يمن الحضارة يسمعونه، أم إنه فقد الذاكرة أو لم يعرف من قبل أن أبناء هذه الأرض عرفهم التاريخ بالكرم والشهامة وإغاثة الملهوف.
هدى الحمادي
مدونة وناشطة يمنية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حبال أي قادم إلى اليمن بغرض الاحتيال أوالاحتلال قصيرة، فمن ذا الذي يجود بالنصح للمحتال في السعودية والمحتل من الإمارات أن اليمن ليست قطعة أرض فارغة في الصحراء معروضة للبيع.
سمسار عربي الأصل والشكل لا قيم إنسانية ولا دين يحكمه، أشبه بصعلوك امتلك أرض ومال ووجوده مرهون بمقابل خيانة عشيرته وكشف ظهورهم وهي الإمارات.
شعار المجد الذي يتفاخر به اليمني في الجنوب وأغنية النصر التي لا تمل يرددها الصغير والكبير والغني والفقير والمتعلم والجاهل وتبعث فيهم روح المقاومة والإباء كلما مرت على آذانهم.
فسلوك الإمارات ومن بعدها السعودية في اليمن عار وخزي لم يعرفه تاريخ العرب، في عصر الجاهلية وبعد الإسلام حق من يستجير بآخر محفوظ إلى أن يبلغ مأمنه حتى لو كان عدو.
كرامة شعب بأكمله يُراد لها أن تُصادر تحت غطاء منح المرأة ذلك الحق الشكلي وغيرها من المظاهر الزائفة لاسترضاء المجتمع الدولي
عجبي للصدق والحق كيف يفعل بصحابه إن تركه، تغيرت ملامح محياه ونبرة صوته فأصبح صاغراً متلكئاً بعد أن تعمد أن يستفرغ من مبادئه
من يروي للإمام غاب عنه الملك، أم أن الغياب عن الاجتماع حنكة سياسية، أو قد يكون غياب خير من ألف ميعاد، أم التواري عن الأنظار من فضائل الأعمال وزهد بالدنيا وما فيها!
لصوص التحالف العربي لو سموا أعداءهم واحدا واحدا بالاسم الرباعي فهم يكذبون فعدوهم الفعلي غير معلن وفي الحقيقة هو كل من يحمل مشروع الدولة في اليمن من مختلف التوجهات والأطياف السياسية
55 سنة منذ انطلاق ثورة 26 سبتمبر تجربة تاريخية كفيلة بأن تجعل من اليمن نموذجاً فريداً وتصنع له كوادر سياسية وعسكرية واقتصادية ونخب مثقفة تفتقر إليها باقي دول المنطقة.