لماذا يمكن أن تتطور هذه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى المواجهة العسكرية؟

لماذا يمكن أن تتطور هذه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى المواجهة العسكرية؟
كل هذا يُذكرنا بوضوح وبشكل مُقلق بممارسة الاختفاء القسري الخارجة عن القانون، الشائعة في الأنظمة الديكتاتورية
السؤال الحاسم الآخر هو ماذا سيحدث في سوريا حيث يتطلع أردوغان إلى إجراء ترتيبات مع القوات الكردية الأخرى في البلاد؟
مؤيدوه، الذين يقدر عددهم بالآلاف، يصفونه بأنه خطيب مفوه يعادي الإمبريالية والصهيونية على طول الخط، ويدافع بشراسة عن حقوق الفئات المحرومة.
من منا لا يتذكر مشهد مقتل الطفلة هند رجب، الذي نقلته شاشات التلفاز، بنيران دبابات الاحتلال؟
نظام الأسد بالطبع لم يشكل تهديدًا لإسرائيل، بل كان مجرد امتداد للنفوذ الإيراني-الروسي، وممر لوجستي آمن بين إيران ولبنان.
توقفت طويلا عند تصريحات مدير مستشفى كمال عدوان شمالي غزة “حسام أبو صفية” الذي استشهد ابنه الشاب، عندما قال “اعذروني لن أستطيع أن أجيب على هذا السؤال، يوما ما قد أستطيع”..
يفقد العامل إنسانيته في النظام الرأسمالي، ويصبح “شيئًا”، فهو مغترب عن إنتاجه، ومغترب في عملية الإنتاج ذاتها.
المتأمل لطبيعة الأنظمة الاقتصادية لدول “البريكس” يجدها -للمفارقة- تتبني النظام الاقتصادي نفسه للغرب المتوحش، وهو “النيو ليبرالية”.
حالة من الإحباط بدأت تسري وسط قطاع من المثقفين، اعتبر عملية “طوفان الأقصى” مغامرة لم تؤد سوى للمذابح والتدمير، واستدعي هزيمة 1967 من دفاتر التاريخ