حادثة قنصي في حي الزيتون شرق مدينة غزة جعلتني أكره تناول “الفلافل” الذي كنتُ أواظب على شرائه بكل كبرياء من إحدى أشهر بقالات مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين
هنادي نصر الله
إعلامية ومدونة فلسطينية من غزة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا يجب أن يكون هناك كتاب جامعي معين لطلبة الإعلام فيما يخص الخبر الصحفي، إذ لا يفيدهم عندما يتخرجون ويلتحقون ببيئة العمل أن يعرفوا أن الخبر كُتب بطريقة الهرم المعتدل أم المقلوب
جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلَ طفولتي، بينما كنتُ في طريق عودتي من المدرسة إلى البيت، بعد أن تعمدّ قنص رأسي
واخيرا فإنني أطالب كل فلسطيني بأن يُوثق كل انطباعٍ رسخ في ذهنه عن العدوان، وكيف يرى الحرب الإسرائيلية الرابعة على غزة من منظور قلبه وشعوره وتجربته مع الجرح والوجع
ابكِ على رجولتنا التي وهنت، على حقوقنا التي غيبتها زنازين السجن المعتمة والقاتلة، ابكِ على أجسادٍ ضعفت، على أرواحٍ تحنُ للنصرةِ الحقيقية.
ولن أنسى في هذا المقام أن أشكر جدتي أم مهدي رحمها الله وأن أرسل التحية لروحها الطاهرة لحرصها على أن أشرب عصير الطماطم الطبيعي
رحيل الياسين لم ولن يكن عابرًا وإن توالت سنوات الذكرى، فهو سيبقى أسطورة من الأساطير التي تدل على إبداع الخالق جل في علاه، إذ جعله مصدر إلهام لكل من عرفه وجالسه، ونور من حكمة لكل من قصده
ومع الإقرار بعرقلة الاحتلال الإسرائيلي لجهود استخراجه والاستفادة منه فلسطينيًا، ثمة تساؤل آخر مشروع لماذا في مثل هذه الأوقات الحرجة يتم فيها التوقيع على اتفاقيةٍ لاستخراجه؟
لا يتوقف صمود المقدسيين على مدى قوتهم في التجذر بأرضهم والبقاء في قدسهم وحراسة مسجدهم الأقصى المبارك فقط، بل أيضًا على مدى الدعم المادي الذي يتبرع به أحرار العالم لهم
لا غرابة أن ينتصر الفلسطينيون لحاتم علي بإطلاق اسمه على شارعٍ في محافظة طولكرم بالضفة المحتلة، لكن الأجمل من هذه الخطوة واللافتة الإنسانية من الفلسطينيين أن يحموا كل من بداخله مقومات التأثير