ربما كان استدعاء المشهد قسراً إليّ ذاكرتي هو إصرار أجهزة الأمن على تعقب كل من اشترك يوماً في ثورة يناير والزج به في غياهب السجون
ياسر الهواري
ناشط سياسي مصري، عضو جبهة الانقاذ سابقاَ
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الأمير الطائش يواجه معضلة كبرى بعد فضيحة قتل الأستاذ جمال خاشقچي، وأن لعنة دم ضحاياه في اليمن نادت عليه، فارتكب أغبى جريمة اغتيال علي مر التاريخ.
يمكنني القول صراحة أن النظام هو من لا يرغب في المصالحة التي إن حدثت ستكون بداية انهيار دولته
ثورة يناير لم تكن محض مصادفة ولم تكن إلا إحدى الإشارات المهمة بتغيير عميق في الشخصية المصرية
لدى الرجلين رعب من الشعب، ولدى الرجلين طريقة واحدة للتعامل مع هواجسهم.
الرجل الأول هو جمال مبارك، قد يبدو للبعض الطرح بعيداً عن التوقعات، ولكن حقيقة موازين القوى لا تجعله غريباً
تزييف التاريخ والتلاعب به يتم يومياً وعلى مدار الساعة
يلتفت رجل المخابرات يميناً ويساراً ليبحث عن عدو يحتفظ بوجوده بالاعتمادات المالية الهائلة من ميزانية الدولة، فلا يجد إلا ذلك الوحش الذي صنعه بنفسه
لمحات متشابهة بين كل الحكام العسكريين والسيسي ومشرف ليس استثناء
كيف يمكن الثقة في شخص الفريق عنان الذي امتلك تلك الوثائق وظل متستراً علي المجرم.