عندما يغيب الموضوع، يجري مثل هذا الحديث المبتذل، ولا يوجد فيلم واحد يشار إليه بالبنان في السنوات العشر الأخيرة لنجاحه، وانهيار صناعة السينما هو الأولى بالنقاش.
سليم عزوز
كاتب وصحفي مصري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا ينشر “ربيع الشيخ” أخباراً من الأصل، لتكون كاذبة أو صحيحة، وعندما وصلني نبأ الاتهام الموسيقي الموجه إليه، ذهب بصري تلقاء الأخبار التي نشرها حديثاً على صفحته عن المصالحة المصرية القطرية.
هل فعلا صرنا في الوقت الضائع، وقد تمكن الانقلاب من النجاح والسيطرة؟!
فظهور يحيي السنوار في غزة، ليس أحد علامات النصر، إلا وفق حسابات نتنياهو، لكن أهميته عندي في مواجهة دعاية “المرجفون في المدائن”، من الصهاينة العرب.
فعندما تلقي الحرب أوزارها، فسوف نشاهد هجرات عكسية للإسرائيليين الذين ريما تساءلوا مع الكاتب الإسرائيلي الشهير “آري شبيت”: “لماذا نحن هنا”؟!، فلم تعد “الدولة الإسرائيلية” قادرة على توفير الأمن لهم
ولو كان ترمب حاكماً الآن، لعلم بهذا الحضور الفلسطيني المفاجئ له، أنه كان يلهو ويلعب، وأن هذا الشعب المتمسك بتراب فلسطين، لا يمكن إجلاؤه عنه، باستبدال أرض مكان أرض، وبيوت مكان بيوت
ما بين حُلبة يوسف البدري، وقهوة مكرم محمد أحمد، وهواء فهمي هويدي، كانت لنا أيام!
من أسباب ترددي في الرد على ما قاله مجدي أحمد حسين، هو أن تصل الرسالة للبعض فيعتقدوا أنني من الذين يزايدون عليه وعلى مواقفه، ممن لا يعرفون تقديري الخاص للرجل ولتضحياته
وعشنا على “أم علي” سنوات بعد ذلك، كلما نلتقي يحدثني عن أنه لاحظ أنني كنت سعيداً وأنا أكل أم علي؟ هل أعجبتك أم علي؟ إن عم محمد أفضل من يعمل أم علي في مصر؟!، حتى كدت أفتك بعلي وأمه!
كان توفيق الحكيم أشهر بخيل في الوسط الثقافي والصحفي، لكن هناك من كانوا يشككون في ذلك، ويقولون إنه من أشاع هذا عن نفسه، وكانت تعجبه الدعاية ببخله، حتى لا يتورط في طلبات الضيوف والأصدقاء