وروى لي ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري، وهو يضحك، كيف أن الجنزوري قال لرؤساء الأحزاب إن مصر ستتحول قريباً إلى نمر اقتصادي، فرد عليه مصطفى مراد: “نمر مرة واحدة؟! قل أرنب لكي تكون مبلوعة!”.
سليم عزوز
كاتب وصحفي مصري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان المطلوب تشكيل برلمان من خارج السياسة، ولأن الحالة أوجبت بيع المقاعد، فكان لابد أن تستمر “ملكية” كرسي البرلمان لأن الشراء لدورة كاملة
وعندما يأتي أحدهم مبكراً للحديث عن قانون نقابة الصحفيين، وكأن البلد خلت من المشكلات فلم يعد فيها من مشكلة سوى قانون النقابة، الذي لم يعد يساير العصر الحديث، فالمعنى اننا أمام دفع من الخلف
وسبق هذا تصريحات للدكتور محمد البلتاجي في “راديو الأقصى” يوم 23 يناير، أعلن فيها مشاركة الإخوان المسلمين في الانتفاضة المصرية يوم 25 يناير، وقد أذاعت هذا حركة شباب السادس من أبريل على موقعها ضمن دعوته
لتكون هذه هي المرة الأولى بعد عودة افتتاح المساجد منذ جائحة كورنا التي لا يحتكر الخطابة فيها وزير الأوقاف، فهناك حالة احتكار لمنبر الجمعة من قبل الوزير، وفي الحقيقة أن الاحتكار بدأ من قبل الجائحة
قديمًا قيل «اطبخي يا جارية، كلف يا سيدي»، وهو مثل من مقطعين؛ أمر وجواب. فمن أصدر الأمر «اطبخي يا جارية»، هو من تلقى الرد «كلف يا سيدي»، ومن هنا ماذا في يد وزيرة الصحة محدودة القدرات، أن تفعل؟
لا يمكن حساب “عامر عبد المنعم” على هذه “الجماعة الإرهابية” فقد كانت في الحكم، ولم يستفد منها، ولم يعين عضواً في المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم يكن من بين المعينين في مجلس الشورى!
وأنا لست من الحكام كنت أدرك منذ اللحظة الأولى أنه تصرف متعجرف يتبعه ندم، وكتبت إن لم يفرج عنهم اليوم فسوف يكون الإفراج في الغد!
يريد أن يقول إنه كسب الرهان بفوزه، لكن لم تسعفه العبارة، فقد كان حديثاً ارتجالياً، والرجل لا يجيد الارتجال، فالكلام عنده يمر عبر “فلاتر”، حسب وصفه لذاته!
وفي مواجهة انحياز ترمب لديكتاتوره المفضل في القاهرة، كان اعلان بايدين إنه لن يعطي تفويضاً على بياض لديكتاتور ترمب المفضل!