صمت المجتمع الدولي الأصم أصلا فقط تجاه الثورة السورية

انطلقت الثورة السورية المباركة تحاكي أخواتها في تونس، ليبيا، مصر، ظنا منها أنها ستكون أيام وتعيش الحرية، تنتظر فيه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وشعاراتهم الفضفاضة….

انطلقت الثورة السورية المباركة تحاكي أخواتها في تونس، ليبيا، مصر، ظنا منها أنها ستكون أيام وتعيش الحرية، تنتظر فيه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وشعاراتهم الفضفاضة، ليسقط منذ اليوم الاول 4 شهداء بيد النظام السوري القاتل، ولتستمر سلمية سلمية منذ يومها الاول، ليكون المحظور وهو الصمت الغير مبرر من المجتمع الدولي الاصم فقط تجاه الثورة السورية، وكنا نختلق الأعذار لهم، باعتبار أن أي قرار سيكون ع مستوى دولي، وصياغته ليس بالامر السهل، بوجود فيتو الحليف الأكبر روسيا الى جانب النظام السوري، إلا عندما رأينا فرنسا تتخذ القرار

 “الأشجع” حسب بان كي مون تجاه مالي، في عشية وضحاها، أعجز المجتمع الدولي عن مثله تجاه سورية، أهي حرب صليبية جديدة؟ لم يكن السوري الثائر عندما انطلق في اليوم الأول ينتظر المجتمع الدولي ليخلصه من هذا النظام، بل كان ومازال يهتف ويصرخ : “مالنا غيرك يا الله”، ولكن حبذا لو كان لنا مثل ما كان لأشقائنا في دول الربيع العربي الاخرى.

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها


إعلان