عطلة بالكاريبي تطيح بوزير كندي من منصبه

قدم وزيرالمالية بمقاطعة أونتاريو الكندية، رود فيليبس، استقالته، أمس الخميس، إثر قضائه عطلة مثيرة للجدل في الخارج، في ظلّ جائحة كورونا، حسب ما جاء في بيان.
وخرج الوزير في عطلة إلي منطقة البحر الكاريبي، منذ 13 ديسمبر/ كانون الأول، رغم دعوات مسؤلوا المقاطعة، المواطنيين بإلتزام منازهم وسط انتشار سلالات جديدة من فيروس كورونا.
وأثار كشف وسائل الإعلام عن رحلته هذا الأسبوع، ضجّة واسعة، خاصة عقب بثه لتهنئه مصورة بمناسبة أعياد الميلاد أوحت بأنه يلتزم بيته امتثالا لقرارات المقاطعة.
وقال رئيس وزراء المقاطعة، دوغ فورد في بيان، اليوم الجمعة: بعد محادثتي مع رود فيليبس، قبلتُ استقالته من منصبه بصفته وزيرًا للمال في أونتاريو”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أبدى فورد “خيبة أمله الشديدة” في وزير المال في حكومته، الذي ذهب في إجازة إلى جزيرة سان بارتيليمي الفرنسيّة، طالبًا منه العودة إلى البلاد “فورًا”.
وقال فيليبس لدى وصوله صباح،أمس الخميس إلى مطار تورنتو قبل لقائه فورد “ارتكبتُ خطأ كبيرًا في التقدير”، مقدّمًا اعتذاره لسكان المقاطعة.
It's #ChristmasEve. To my constituents in #Ajax & people across Ontario, all the best during this special time of year. Even as COVID-19 changes how we celebrate, we should reflect on what makes Christmas so special to us – including family & the act of giving. #MerryChristmas! pic.twitter.com/AX7hKWA88n
— Rod Phillips (@RodPhillips01) December 24, 2020
و نشر فيلبس مقطع فيديو عبر حسابه على تويتر، بمناسبة عيد الميلاد، شكر فيه مواطنيه على الجهود التي يبذلونها لكبح الجائحة، مما أعطى انطباعًا بأنّ الرجل يلتزم منزله أيضًا.
وقال فيليبس “لم يكُن هذا هو القصد” موضحاً أن معظم المسؤولين السياسيين يُسجّلون في شكل مسبق محتويات تبث لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد مقاطعة أونتاريو، الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، وقد أُعيد فرض حجر صحّي فيها اعتبارًا من 26 ديسمبر/ كانون الأول.
كما أنها المقاطعة الثانية الأكثر تضرّرًا من الفيروس بعد كيبيك، وتضمّ 14 مليون نسمة، وسجّلت أكثر من 182 ألف إصابة بالفيروس من أصل 579 ألف حالة سجلت في كندا.