تصفية شركة الحديد والصلب تثير غضب المصريين

وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية أمس الإثنين على عدم استمرار نشاط الحديد والصلب وتصفيته بعد 67 عاما على تأسيسها، مما أثار غضبا واسعا على منصات التواصل.
وأعزت الجمعية العامة سبب تصفية شركة الحديد والصلب المصرية إلى ارتفاع خسائر الشركة، وعدم قدرتها على العودة إلى الإنتاج والعمل مجددا.
خبر قراته
هو تصفية شركة الحديد والصلب بسبب الخسائر ولأن هذه الشركه اول قلاع صناعة الحديد فى مصر والمنطقه وقامت عليها جميع الصناعات فى مصر على مدى 7 عقود فنرجو ان يكون ذلك لاعادة هيكلتها ودفعها الى تحقيق الارباح ودفع اداره جديده لتحقيق ذلك ولا ابالغ اذا قلت انها ضمن تاريخ مصر— Wael Abdelhay (@WaelAbdelhay2) January 11, 2021
كما قررت أيضا تأسيس شركة مساهمة جديدة لنشاط المحاجر على أن يدخل القطاع الخاص شريكا فيها لتشغيلها خلال المرحلة المقبلة.
ووفقا لبيانات الجعية العمومية، فإن الشركة يعمل بها 7114 عاملا، وأن الإنتاج توقف بالشركة بشكل متكرر نتيجة تقادم الآلات والمعدات وعدم توافر الخامات اللازمة.
خربوا شركه الحديد والصلب المصريه بسبب سوء الاداره وتدمير منجم الواحات البحريه منجم خام الحديد بسوء الاستخدام حيث قدر الخبراء ان هذا المجم يكفى مصر مئات السنين
— Ramadan Hegazi (@RaomadanHegazi2) January 11, 2021
وأفادت هذه البيانات أيضا بأن الشركة تكبدت خسارة بنحو 274 مليون جنيه في الربع الأول من السنة المالية 2020-2021 مقابل 368 مليونا قبل عام، كما أن مديونيات الشركة في 30 سبتمبر/ أيلول 2020 بلغت 6.3 مليار جنيه.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع خبر تصفية شركة الحديد والصلب، واعتبروها فصلا جديدا من مسلسل التفريط في الأصول المصرية وإخضاع المؤسسات الوطنية لسيطرة الجيش.
قرأت خبر عن تصفية مصنع الحديد والصلب
بيع وتصفية الحديد والصلب خراب لمصر https://t.co/JOk1z79ZI0— Gamal Eid (@gamaleid) January 11, 2021
وهاجم مغردون سياسة النظام المصري الحالي وقالوا إنه من بدلا من أن يهتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالصناعة وتطويرها، فإنه يبيع الأصول ويصفي الشركات ويلجأ للاقتراض.
وشركة الحديد والصلب المصرية هي شركة مساهمة مصرية، وأكبر شركة للحديد والصلب في مصر، وتأسست عام 1954 بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر باعتبارها أول مجمع كامل للحديد والصلب في العالم العربي، وتقع في حي التبين أحد ضواحي القاهرة الكبرى، وتتبع للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
إغلاق شركة #الحديد_والصلب كبرى الشركات المصرية وتسريح 7500ممن يعملون بها، ضمن سلسلة تدمير مقومات الدولة وتجريدها من كل عوامل القوة، بل والتفريط في أرضها وحدودها وحقوقها التاريخية، حيث بدا واضحا أنه ليس فشلا في الإدارة وإنما تخطيط للوصول إلى الدولة الفاشلة إيذانا بتمزيقها وتفتيتها
— د. محمد الصغير (@drassagheer) January 12, 2021
حرب النظام على القطاع العام مستمرة..
الجمعية العامة لشركة «الحديد والصلب» تصدر قرارًا رسميًا بإغلاق مصنع الشركة العملاق في حلوان، الذي يعد واحدًا من أعرق المصانع المصرية، ومصير مجهول لمئات العاملين فيه، بحسب صحف محليةhttps://t.co/UxnX4SUzca pic.twitter.com/ic4lpUTZ1x— محمد على السواحلى (@MhdAli1954) January 11, 2021
تصفية شركة الحديد والصلب يعنى تصفية مصر بأكملها …انا لله وانا اليه راجعون …
— 💐a.s.o.h.h💐رحلوا وهم فى قلبى (@m871_n) January 11, 2021
تاريخ يتم سحقه وثروات يتم نهبها#منقول
بدأت فكرة انشاء شركة للحديد والصلب في مصر عام 1932 بعد توليد الكهرباء من خزان أسوان، وظل في إطارالحلم المجرد حتى ظهر على أرض الواقع عندما أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مرسومًا بتأسيس شركة الحديد والصلب يوم 14 يونيو 1954 في منطقة التبين pic.twitter.com/6Bot5VeATg— Dark Knight II (@Ahmed_EgyptianX) January 11, 2021