رغم جائحة كورونا وقلة السفر ..ارتفاع عدد ضحايا حوادث الطيران في 2020

ثاني أكبر الحوادث فتكا عندما تحطمت طائرة باكستانية مما أسفر عن مقتل 98 (رويترز)

شهد عام 2020 ارتفاعا في عدد ضحايا حوادث الطائرات، رغم التراجع الكبير لعدد الرحلات الجوية جراء الإجواءات المشددة التي اتخذتها العديد من البلدان لمواجهة جائحة كورونا.

وأفاد مركز تقييم بيانات تحطم الطائرات النفاثة في هامبورغ، بأن 318 شخصا لقوا حتفهم خلال حوادث طيران تجاري عام 2020، بزيادة قدرها 25 وفاة عن عام 2019.

يأتي هذا بالرغم من تراجع عدد الحوادث المميتة التي تشمل طائرات من 27 حادثا في 2019 إلى تسعة فقط في 2020.

ويشير اتحاد الصناعة الدولي، إلى أن نشاط الطيران قد انخفض بنسبة تصل إلى 70% على مدار عام 2020 بأكمله في بعض المناطق.

وفي سياق متصل قال شركة “تو سيفينتي لاستشارات الطيران:” إن الطائرات التجارية الكبيرة سجلت 0.27 حادثة فتاكة لكل مليون رحلة خلال العام الماضي، وهناك حادثة فتاكة واحدة لكل 3.7 مليون رحلة، وهو ما يمثل  ارتفاعا بنسبة 0.18 رحلة مميتة لكل مليون رحلة طيران في 2019.

وذكر موقع (فلايت رادار24)؛ أن عدد الرحلات التجارية التي تتبعها في أنحاء العالم خلال العام الماضي تراجع بنسبة 42% إلى 24.4 مليون.

وكان أكثر من نصف الوفيات الإجمالية المسجلة في تقرير تو سيفينتي على متن طائرة أوكرانية أسقطت في المجال الجوي الإيراني في يناير/ كانون الثاني وعددهم 176.

جنود يحملون نعشًا يحتوي على رفات أحد ضحايا كارثة طائرة الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية (رويترز)

ووقع ثاني أكبر الحوادث فتكا في مايو/ أيار عندما تحطمت طائرة باكستانية مما أسفر عن مقتل 98.

وانخفضت وفيات حوادث الطيران بشكل كبير على مدى العقدين الماضيين، وقالت شبكة سلامة الطيران (أيه.إس.إن) إنها سجلت 1015وفاة في حوادث طائرات تجارية بجميع أنحاء العالم عام 2005.

وعن السنوات الخمس الماضية، قالت الشبكة؛ إنها سجلت 14 حادثة مميتة في المتوسط لطائرات ركاب وشحن خلال تلك الفترة أسفرت عن 345 وفاة سنويا.

وكان 2017 أكثر الأعوام أمانًا على الإطلاق في حركة الطيران بجميع أنحاء العالم، حيث شهد حادثي تحطم طائرتين صغيرتين أسفرا عن 13 وفاة لكنه لم يشهد أي حوادث مميتة في قطاع طائرات الركاب الكبيرة.

 

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان