صحيفة أمريكية: ترمب يحلم بجائزة نوبل للسلام .. لكنه لن يفوز بها

ذكر مقال بصحيفة صالون الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام، عقب نجاحه في إبرام اتفاقات للتطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية لكنه لن ينالها.
ويأتي المقال بعد قيام قام ترمب، بنشر مقطع فيديو ترويجي لدوره في عملية التطبيع الأماراتي مع إسرائيل، مع وضع جائزة نوبل ضمن الفيديو.
وقال ميغان إليس؛ في مقاله عبر موقع صحيفة (saloon):” في الأيام الأخيرة من رئاسته، لجأ ترمب إلى العروض المسرحية اليائسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على مستوى معين من الأهمية”، واصفا ما قام به ترمب في 28 ديسمبر/كانون الأول بنشر الفيديو قائلا “مقطع فيديو غريب على غرار الحملة الانتخابية للانتخابات التي خسرها قبل شهرين “.
A video President Trump tweeted today features the Nobel Peace Prize superimposed over photographs of him with the prime minister of Israel, and the foreign ministers of Bahrain and the United Arab Emirates.
A REMINDER: The president has not been awarded the Nobel Peace Prize. pic.twitter.com/nJHZbgy5I9
— David Gura (@davidgura) December 28, 2020
وتابع بالقول “ركز أحد عناصر الفيديو على زيف صارخ أدى إلى مزيد من الانتقادات لترمب وفريقه”.
أظهر الفيديو بحسب مجلة نيويورك ،”جائزة نوبل للسلام التقطت الصور أمام مقطع من حفل البيت الأبيض “لاتفاقات إبراهيم” حيث اتفقت البحرين والإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وكتب ديفيد جورا، الصحفي في محطة (إن بي آر) على تويتر “يظهر مقطع فيديو غرده الرئيس ترمب، جائزة نوبل للسلام مركبة فوق صور له، مع رئيس وزراء إسرائيل ووزيري خارجية البحرين والإمارات العربية المتحدة” مضيفًا: “تذكير: الرئيس لم يحصل على جائزة نوبل للسلام “.
ويتبع مقطع الفيديو الأخير للحملة سلسلة من مقاطع الفيديو الأخرى التي شاركها ترمب لتسليط الضوء على المعلومات الخاطئة ونظريات المؤامرة.
وذكر المقال “من الأكاذيب حول الانتخابات الرئاسية إلى الادعاءات الضارة الأخرى ونظريات المؤامرة، يواصل ترمب إحداث الفوضى على الرغم من تأكيد الهيئة الانتخابية فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر”.
Earlier this year, Trump complained that the “fake news never even” covered his two Nobel wins — which do not exist https://t.co/le9u3ZcMaX
— New York Magazine (@NYMag) December 29, 2020
واختتم المقال “بغض النظر عن جهود ترمب المستمرة للاحتفاظ بالسلطة الرئاسية، فمن المقرر تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير”.
يذكر أن موقع تويتر قام بحذف تغريدة لترمب بنفس تاريخ التغريدة المذكورة في المقال، وقال” هذه التغريدة تم حجبها استجابةً لبلاغ مالك حقوق النشر”.