قد يُسجن بعضهم 20 عاما.. القضاء الفدرالي يتهم أكثر من 150 شخصا باقتحام الكونغرس

أنصار دونالد ترمب اقتحموا الكونغرس أثناء جلسة للمصادقة على فوز جو بايدن (رويترز)

أعلنت السلطات الأمريكية أن القضاء الفدرالي وجّه إلى أكثر من 150 شخصًا اتهامات لتورطهم في الهجوم، الذي شنّه حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكونغرس (الكابيتول)، في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري.

وقال المدّعي العام الفدرالي مايكل شيروين خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إن نحو خمسين شخصًا آخرين يُلاحقون أمام محاكم العاصمة واشنطن.

ورجّح المدّعي العام أن يرتفع عدد المتّهمين أكثر بعد أن جمع المحققون معلومات عن حوالي 400 شخص شاركوا في الهجوم الذي أدى لمقتل 5 أشخاص، وقال “بينما نحن نتحدث، القائمة تطول”.

وأوضح شيروين أن المحاكم وجّهت في بداية الأمر إلى الملاحقين تهمًا بسيطة إلى حد ما، مثل “الدخول عنوة” أو”حمل سلاح خلافًا للقانون” وذلك بهدف تسريع الإجراءات.

لكنّه لفت إلى أن تهمًا أكثر خطورة، ولا سيّما تهمة “ارتكاب أعمال عنف ضد شرطيين” أضيفت إلى بعض الملفات بحيث بات بعض المتهمين يواجهون أحكامًا بالسجن لفترات تصل إلى 20 عاماً.

جيكوب تشانسلي-من أريزونا وأحد مروجي نظريات المؤامرة(رويترز)

اقتحام الكابيتول

وفي 6 يناير الجاري، اقتحم حشد من أنصار ترمب مبنى الكابيتول لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.

وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي قتل على أيدي متظاهرين ومتظاهرة قتلت برصاص شرطي.

وعثرت قوات الأمن في واشنطن على عبوات ناسفة منزلية الصنع بالقرب من مبنى الكابيتول ومكاتب الحزبين الديموقراطي والجمهوري، ووفق شيروين فإنّ التحقيقات في هذه الوقائع الأكثر خطورة لا تزال مستمرّة.

أمّا ترمب المتّهم بتحريض هؤلاء المتظاهرين على اقتحام الكونغرس؛ فقد أصبح أول رئيس في تاريخ الولايات المتّحدة يُحال مرّتين إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته، كما أصبح أول رئيس يُحاكم بعد خروجه من البيت الأبيض.

المصدر: الجزيرة مباشر + الفرنسية

إعلان