اتهم روسيا.. أول بيان رسمي لإدارة ترمب بشأن هجمات إلكترونية استهدفت وكالات حكومية

حمل مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، روسيا، مسئولية هجمات التسلل الإلكتروني التي تعرض لها عدد من المؤسسات الأمريكية الشهر الماضي.
وقال “على الأرجح وراء سلسلة من هجمات التسلل الإلكتروني التي تمكنت من الوصول إلى عدد من الوكالات الاتحادية الشهر الماضي”.
وأضاف المكتب في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، مع مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية داخل وزارة الأمن الداخلي “أن هدف المتسللين كان جمع معلومات مخابراتية فيما يبدو، وليس القيام بأي أعمال تدميرية، مشيرًا إلى أنهم حددوا عشر وكالات على الأقل تعرضت للتسلل الإلكتروني”.
ويعد هذا أول بيان رسمي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن هجمات التسلل الإلكتروني.
ومنتصف ديسمبر/كانون الأول، تعرضت وزارة الخزانة الأمريكية لخرق إلكتروني عالي المستوى، قامت به مجموعة تسلل مدعومة من حكومة أجنبية، بحسب مصادر مطلعة في الولايات المتحدة وتمكنت من سرقة ملفات معلوماتية دفعت مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لعقد جملة من الاجتماعات لبحث الأمر.
Another day, another scandalous betrayal of our national security by this president.
Another dishonest tweet that sounds like it could have been written in the Kremlin.
Another obsequious display towards Putin.
And yet another reason that Trump can’t leave office fast enough. https://t.co/ILNh3KnfbT
— Adam Schiff (@RepAdamSchiff) December 19, 2020
وسبق بيان مكتب التحقيق توجيه الاتهام من قبل عدد من مسؤولين الذين تم اطلاعهم على التحقيق ووزير الخارجية مايك بومبيو إلي روسيا وقالوا “إن روسيا وراء موجة الهجمات الإلكترونية”.
إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استبعد تورط روسيا في الهجوم الإلكتروني وأشار بأصابع الاتهام إلى الصين في تغريدة له قائلا “إن الصين ربما تقف وراء التسلل الإلكتروني”.
وهو الأمر الذي اعتبره رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف “خيانة فاضحة للأمن القومي”.
وكتب رئيس لجنة المخابرات منتصف ديسمبر كانون الأول الماضي في تغريدة له على تويتر؛ ردا على رفض الرئيس الأمريكي اتهام روسيا قائلا “يوم جديد وخيانة فاضحة جديدة لأمننا القومي من قبل هذا الرئيس، تغريدة جديدة غير نزيهة تصدح وكأنها مكتوبة في الكرملين، تملق جديد لبوتين.. ودليل جديد على أن ترمب يجب أن يغادر مكتبه في أقرب وقت”.
في سياق متصل يأتي بيان دير المخابرات الوطنية الأمريكية، بالتزامن مع جلسة الكونغرس، اليوم الأربعاء، للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، بينما يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مناصريه في مظاهرة وصفها في وقت سابق بالضخمة للإعلان عن رفض نتائج الانتخابات الرئاسية.