مكتب زوجة ماكرون يكشف تفاصيل إصابتها بفيروس كورونا

أعلن مكتب بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إصابتها بفيروس كورونا المستجد عشية الكريسماس.
وقال المكتب، السبت، إن بريجيت (67 عامًا) أصيبت بفيروس كورونا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، من دون أن تظهر عليها عوارض قوية قبل أن تأتي نتيجة فحصها سلبية بعد ستة أيام.
وعانت بريجيت من عوارض خفيفة، ثم جاءت نتيجة فحصها سلبية في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ثم مجددًا في 31 من الشهر نفسه، ما أتاح لها العودة إلى باريس واستئناف أنشطتها في 4 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأشار مكتبها لوكالة فرانس برس إلى أن هذه المعلومة لم تُكشف من قبل؛ لأنها لم تؤثر على جدول أعمالها.
وكان الرئيس ماكرون قد أصيب بفيروس كورونا قبلها بأسبوع، في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عانى خلالها من السعال والحمى والتعب، وعزل نفسه أولًا في المقر الرئاسي (لا لانتيرن).
وكانت الاختبارات التي أجرتها بريجيت سلبية في ذلك الوقت وأقامت في قصر الإليزيه في باريس.
وبعد سبعة أيام من العزل، تمكّن ماكرون من مغادرة المقر الرئاسي، من حدائق القصر “فرساي” قبل أعياد الميلاد (الكريسماس)، ثم توجه الزوجان إلى مقر “فورت دو بريجانكون” الرئاسي على البحر المتوسط.

وفي السياق، يبدي أقل من نصف الأطباء الفرنسيين “ثقتهم” بتلقي لقاح مضاد لكوفيد-19، وفق دراسة نشرت الجمعة، في حين طالبت مناطق عدّة بأن تتوافر لها إمكانيّة شراء اللقاحات بنفسها.
ووافقت فرنسا والاتحاد الأوربي على لقاح شركة مودرنا الأمريكية، فضلًا عن موافقة الهيئة الناظمة البريطانية للأدوية، لكنه لن يدخل حيز الاستخدام قبل فصل الربيع.
وتأتي فرنسا في المرتبة السادسة بين أكثر الدول تضررًا من فيروس كورونا المستجد، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا والمملكة المتحدة.
وحتى الساعة، أصاب الفيروس مليونين و747 ألفًا و135 شخًصا في فرنسا، توفي منهم 67 ألفًا و431 مصابًا، بينما تعافت 201 ألفً و286 حالة، وفق مصادر رسمية فرنسية.
وعالميًّا، أصاب فيروس كورونا المستجد، منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين نهاية ديسمبر 2019 وحتى اللحظة، 89 مليونًا و504 آلاف و461 شخصًا، وأودى بحياة مليون و924 ألفًا و810 مصابين، في حين تعافت 64 مليونًا و144 ألفًا و385 حالة، وفق موقع وورلدميتر المختص في الإحصاءات.