تعرضت للاعتداء والتهديد والمنع من السفر.. الصحفية الفلسطينية مجدولين حسونة تفوز بجائزة الصحفي الحر (فيديو)
أهدت الصحفية الفلسطينية مجدولين حسونة جائزة منظمة مراسلون بلا حدود التي فازت بها لهذا العام لروح الناشط الفلسطيني الراحل نزار بنات ولكل الأسرى، خاصة الصحفيين منهم ولمعتقلي الرأي لدى السلطة الفلسطينية.
وقالت في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر إن هذه الجائزة مهمة جدا بالنسبة لها بصفتها صحفية فلسطينية ، لأنها تسلط الضوء على واقع الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل الاحتلال الإٍسرائيلي والسلطة الفلسطينية.
وأضافت “مراسلون بلا حدود من أكثر المنظمات الدولية التي وقفت معي عندما كان يحصل انتهاك بحقي سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي منعني من السفر في 2019، أو اعتداءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية أثناء تغطيتي للمظاهرات عام 2018”.
وأردفت “استدعيت مرات متكررة واعتقل أشقائي للضغط علي للتوقف عن الكتابة فضلا عن تهديدات مستمرة تصلني”.
الصحفية الفلسطينية مجدولين حسونة تفوز بجائزة الصحفي الحر لعام 2021 من منظمة "صحفيون بلا حدود" pic.twitter.com/pBjIVBbrSC
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 19, 2021
وأوضحت “الجائزة مهمة حدا في هذا التوقيت لأنها أعادت تسليط الضوء على منعي من السفر من قبل سلطات الاحتلال، إذ لا أستطيع السفر حاليا للالتحاق بعملي في تركيا أو حتى إكمال دراستي”.
وأشارت إلى أنها لا تستطيع الدخول إلى أراضي 1948 حيث يوجد بيت زوجها مما يعني أنها محاصرة من كافة الجهات وهذا يؤثر على حياتها الشخصية مثلما يؤثر على حياتها المهنية.
وكانت مراسلون بلا حدود منحت مجدولين جائزة الصحفي الحر لعام 2021، وهي جائزة تمنحها المنظمة منذ 1992 لتكريم الصحفيين الذين قدموا إسهامات في الدفاع عن حرية وسائل الإعلام وتعزيزها.
لروح #نزار_بنات وللأسرى في سجون الاحتلال وللزملاء المعتقلين في سجون السلطة على خلفية حرية الرأي والتعبير، ولروح أبي الذي وضعني على درب الحق، أهدي هذا الفوز بالجائزة العالمية، جائزة الصحافة 2021 فئة الصحفي الحر من مراسلون بلا حدود التي وقفت معنا ودعمت حريتنا
@RSF_inter @RSF_ar pic.twitter.com/czh9T4UGvR— مجدولين حسونة (@Majdoleen_H) November 18, 2021
وأواخر عام 2015 التحقت مجدولين بمحطة (تي آر تي) التركية، كما عملت سابقا في العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية.
وفي أغسطس/ آب 2019 زارت مجدولين فلسطين ولكنها مُنعت من المغادرة وفرضت المخابرات الإسرائيلية عليها حظر خروج، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في العمل من هناك.