شاهد: نازح سوري مُسنّ يقف عاجزًا مع أطفال أيتام وسط الخيام الغارقة (فيديو)

وقف نازح سوري مُسنّ مع أطفال أيتام يعولهم عاجزين وسط خيمتهم التي اجتاحتها مياه الأمطار وأضرّت بممتلكاتهم البسيطة.
وتشكو مخيّمات اللجوء السوري من ضعف الخدمات أو انعدامها كليًّا، في ظلّ منخفض جوي جديد شمالي سوريا.
ويشكو المُسنّ السوري -وهو يقف عاجزًا أمام الخيمة الغارقة- حاله وحال أيتام يربّيهم بعد أن غمرت المياه ما يملكونه من مفارش لا تكاد تكفيهم.
وتعاني المخيّمات ضعف بنيتها وافتقارها إلى أبسط المقوّمات، لتأتي مياه الأمطار وتقضي على القليل الذي كان متاحًا.
ويُضطرّ النازحون إلى حفر الخنادق وسط إمكانات ضعيفة لتصريف مياه الأمطار التي تحاصر الخيام المهترئة.
#شاهد
حاجة وقلة حيلة 👇
نازح مُسن مع أطفاله يقفون عاجزين وسط خيمتهم pic.twitter.com/1obvgROWDG— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 10, 2021
كما اضطُرّ بعض النازحين إلى السكن في أماكن أخرى بعد أن فاضت المياه داخل مخيّماتهم وأصبحت لا تصلح للسكن.
وفي هذا الوقت من العام ومع دخول فصل الشتاء والأمطار، فإن الكثير من الخيام ينتظرها المصير ذاته الذي يتكرّر كلّ عام.
يأتي ذلك وسط نداءات يطلقها سكّان المخيّمات في ظل انعدام أبسط الخدمات التي لا تجد الاستجابة.
وتعاني مخيّمات النازحين السوريين انعدام الخدمات الأساسية، ويواجه السكّان صعوبات عديدة وخاصّة في فصل الشتاء عندما تغمرها الأوحال.
ويفاقم هطول الأمطار الغزيرة والبرد في فصل الشتاء معاناة النازحين، إذ تتأثر الخيام الضعيفة التي يسكنون فيها، وتقتلعها الرياح العاتية أحيانًا، ممّا يجعلهم يعيشون في العراء.
وارتفع عدد اللاجئين الأشدّ ضعفًا الذين يفتقرون إلى الموارد الأساسية بشكل كبير، نتيجة حالة الطوارئ الصحية العامّة، في حين تواجه المجتمعات المضيفة في بلدان الجوار السوري صعوبات مماثلة.