ليست المرة الأولى.. كاتب سعودي يتهم وسيم يوسف بـ”السرقة”

الداعية الإماراتي الأردني الأصل وسيم يوسف
الداعية الإماراتي الأردني الأصل وسيم يوسف (مواقع التواصل)

اتّهم الكاتب السعودي عبد الله الرشيد الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف بسرقة إحدى تغريداته على تويتر، وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها الداعية المثير للجدل بتهمة السرقة.

وغرّد وسيم يوسف عبر تويتر “يذكر ابن كثير في (البداية والنهاية) أن المسلمين والمسيحيين اشتركوا بدمشق لمدة سبعة عقود في معبد واحد لتأدية صلواتهم، فكان نصفه كنيسة، ونصفه الآخر مسجدًا.. إنه المكان الذي بات يعرف باسم الجامع الأموي البيت الإبراهيمي”.

وتابع “لو كان عثمان الخميس في عصرهم لكفّرهم”، في إشارة إلى الداعية الكويتي الذي هاجم الإمارات بعد إنشائها ما يعرف بـ(البيت الإبراهيمي) وسبق أن جرى بين الرجلين نقاش حاد عبر منصات التواصل بشأن البيت الإبراهيمي ذاته.

وكانت المفاجأة أن تلك التغريدة منسوخة بشكل شبه كامل من حساب الرشيد الباحث والكاتب السعودي بصحيفة عكاظ، والذي غرّد مخاطبًا يوسف “كان يسعك الإشارة أو الاقتباس أخي العزيز.. بدلًا من سرقة التغريدة كاملة بحروفها وصورها!”.

وهاجم ناشطون الداعية الإماراتي قائلين إنها ليست المرة الأولى التي يسرق فيها مجهود غيره، واتهمه بعضهم بالعجز والكسل.

وأعلنت أبو ظبي إنشاء البيت الإبراهيمي، في سبتمبر/أيلول 2019، وهو مكان يجمع الديانات السماوية الرئيسية الثلاث “اليهودية، المسيحية، الإسلام” وسيجمع كنيسة، ومسجدًا، وكنيسًا تحت سقف صرح واحد.

وسبق أن كشف الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي، قبل 3 سنوات، أن يوسف سرق مجموعة مقالات له وحوّلها إلى برامج تلفزيونية.

ونشر شرقاوي تغريدة، في 23 من يناير/كانون الثاني 2018، قال فيها إنه والداعية الإماراتي يصدران برنامجًا مشتركًا، عنوانه (من رحيق الإيمان) مضيفًا أنه يكتب الحلقات وينشرها في جريدة الوطن القطرية، في حين يسرقها الداعية وينشرها في حلقات تلفزيونية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان