“قلبي يوجعني”.. حكاية أم تضطر يوميا إلى ربط ابنتها في عمود خيمة (فيديو)

“قلبي يوجعني لما بشوفها على ها الحال”.. بدموع الألم والحسرة تحكي النازحة أم حسن قصة ابنتها التي تعاني أمراضًا ذهنية وعصبية وتضطر إلى ربطها في عمود الخيمة.

وتقطن أم حسن مع عائلتها وابنتها المريضة البالغة من العمر 16 عامًا، وهم يعيشون جميعًا بمخيم عشوائي في ريف مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا.

وتعاني أم حسن من صعوبة العناية بابنتها المريضة وتأمين دوائها، وتضطر إلى ربطها من خصرها في عمود الخيمة حتى لا تؤذي نفسها أو الأطفال الآخرين وحتى لا تخرج سهوًا وحدها فتضل الطريق، وتفك عنها الحبل عند النوم شريطة إعطائها دواء أعصاب مهدئ حتى لا تتحرك.

وقالت أم حسن إن ابنتها فقدت الذاكرة وزاد الاختلال لديها مع التهجير بعدما نزحوا إلى المنطقة قبل 4 سنوات.

وقالت الأم باكية “ما عندي إمكانيات، قلبي يوجعني لما بشوفها على ها الحال، كل أم تتمنى بنتها تكون بخير ومستورة، ما بآمن أتركها لحالها في الخيمة”.

ولعدم وجود معيل للأسرة، تضطر أم حسن لترك ابنتها المريضة بجانب إحدى أخواتها وتخرج للعمل وتوفير قوت يومهم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان