انقلاب ميانمار.. الأمم المتحدة تخشى على مسلمي الروهينغيا

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تخشى أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة نحو 600 ألف فرد من الروهينغيا المسلمين لا يزالون في البلاد، في حين يعتزم مجلس الأمن عقد اجتماع اليوم للنظر في التطورات.
وانتزع جيش ميانمار السلطة أمس الإثنين من حكومة” أونغ سان سو تشي” المنتخبة ديمقراطيا واعتقلها مع زعماء سياسيين آخرين في مداهمات في الساعات الأولى من الصباح.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن حوالي 600 ألف من الروهينغيا بقوا في ولاية راخين، منهم نحو 120 ألف، حبيسو المخيمات ولا يمكنهم التنقل بحرية كما أن حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية محدود للغاية.
The United Nations fears the coup in Myanmar will worsen the plight of some 600,000 Rohingya Muslims still in the country, a U.N. spokesman said, as the Security Council planned to meet on the latest developments https://t.co/awX74M6CuL pic.twitter.com/igUixYqbet
— Reuters (@Reuters) February 2, 2021
وأبدى المسؤول الأممي خشيته من أن تجعل الأحداث الوضع أسوأ بالنسبة لهم.
وتسببت حملة عسكرية بولاية راخين في ميانمار عام 2017 في نزوح أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينغيا إلى بنغلادش، حيث لا يزالون يعيشون في مخيمات للاجئين.
واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودول غربية جيش ميانمار بالتطهير العرقي ضد الروهينغيا، وهو ما نفاه الجيش.

اجتماع مجلس الأمن
من ناحية أخرى يعتزم مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا مناقشة الوضع في ميانمار في جلسة مغلقة اليوم الثلاثاء حسبما ذكر دبلوماسيون.
وأعاقت الصين، تدعمها روسيا، أي إجراء مؤثر في مجلس الأمن ضد ميانمار بعد الحملة العسكرية ضد الروهينغيا في 2017.
وقالت بعثة الصين بالأمم المتحدة لرويترز إنها تأمل في معرفة المزيد عن أحدث التطورات في ميانمار من خلال الإفادة التي يطرحها مجلس الأمن اليوم.
وقال متحدث باسم البعثة الصينية “نرجو أيضا أن يكون أي تحرك للمجلس داعما لاستقرار ميانمار لا معقّدا للموقف”.
وفي بيجين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الحكومة على تواصل مع كل الأطراف”بخصوص الاجتماع وإن أفعال المجتمع الدولي يجب أن تسهم في الوصول إلى “حل سلمي”.
إغلاق المطار
في ذات الشأن قال مدير مطار يانغون لرويترز، إن ميانمار أغلقت المطار الدولي في المدينة- وهو أيضا المطار الرئيسي في البلاد- حتى مايو أيار، لكنه لم يذكر تاريخا محددا.
وذكرت صحيفة ميانمار تايمز أنه تم إلغاء الإذن بالهبوط والإقلاع لكافة الرحلات بما في ذلك الرحلات الإنسانية حتى 31 من مايو/ أيار.